ببعورة المكثر
فيها، اية واحدة
قوله تعالى: {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة)(1) هم أبو جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية وأصحابهما الذين قالوا كرسول الله : لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه. وقد تقدمت أسماؤهم في سورة سبحان، فكان فيما قولا لرسول الله : تأتينا بكتاب يكون فيه : من الله إلى فلان ، أن آمن بمحمد فإنه رسولي؛ فنزلت الآية في قولهم، والله أعلم، حكاه ابن سلام .
بجورت اصة
فيها آيتان
الآية الأولى
قوله تعالى: { أولى لك فأولى } (2) الخطاب لأبى جهل لعنه الله، وهو وعيد له . والله أعلم .
الآية الثانية
قوله تعالى: { أيحسب الإنسان أن يترك سدى }(3) قال الطبري: تقديره أيظن هذا الإنسان الكافر، وهو على قوله: أبو جهل لعنه الله؛ لأن الخطاب متقدم له. والله أعلم .
صفحة ٢١٢