92

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

وقد روي عن عمرو بن عبسة، أن في جهنم بئرًا يقال له: الفلق، منه تسعر جهنم إذا سعرت. وسنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى. والمعنى أن يكشف ذلك البئر فيخرج منه نار تلهب جهنم وتوقدها. وقال الله تعالى: ﴿فأنذرتكم نارًا تلظى﴾ . قال مجاهد وغيره. توهج. قرأ عمر بن عبد العزيز ليلة في صلاته سورة ﴿والليل إذا يغشى﴾ فلما بلغ قوله ﴿فأنذرتكم نارًا تلظى﴾ . بكى، فلم يستطيع أن يجاوزها، ثم عاد فتلا السورة حتى بلغ الآية، فلم يستطع أن يجاوزها مرتين أو ثلاثًا، ثم قرأ سورة أخرى غيرها.

1 / 104