وقد روي عن عمرو بن عبسة، أن في جهنم بئرًا يقال له: الفلق، منه تسعر جهنم إذا سعرت.
وسنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى.
والمعنى أن يكشف ذلك البئر فيخرج منه نار تلهب جهنم وتوقدها.
وقال الله تعالى:
﴿فأنذرتكم نارًا تلظى﴾ .
قال مجاهد وغيره.
توهج.
قرأ عمر بن عبد العزيز ليلة في صلاته سورة ﴿والليل إذا يغشى﴾ فلما بلغ قوله ﴿فأنذرتكم نارًا تلظى﴾ .
بكى، فلم يستطيع أن يجاوزها، ثم عاد فتلا السورة حتى بلغ الآية، فلم يستطع أن يجاوزها مرتين أو ثلاثًا، ثم قرأ سورة أخرى غيرها.