============================================================
آخبار عمر بن آيى ربيعة
ويروى : " أترجى * أن تكونى حللت" .
وذ كرأنه حج ابو الأسود الأبلى (1) ومعه أمرأته، وكانت جميلة . فيناهى قر اتبي الساه وقد هرضن لامرأته تطوف بالبيت، إذ عرض لهاعمر بن أبى ربيعة ، فأتت أبا الأسود فأخبرته . فأتاه ف الطواف أبو الأشود فعاتبه . فقال له غمر : ما فعلت . فلما عادت إلى المسجد عاد فكلمها فأخبرت أبا الأسود ، فأتاه فى المسجد ، وهو مع قوم جالس، فقال :
2 وافى لتنينى عن الخهال وابلحا وعن قثم اقوام خلاتق ازبع 4 حياه وإشلام وبقيا () وأتى كريم ومثلى قد يضر وينفع فشتان ما بيتى وبينك إننى على كل حال أستقيم وتظاع فقال له عمر: لست أعود يا عم لكلامها بعد هذا اليوم. ثم عاودت، فكلمها فأتت أبا الأسود فأخبرته . فجاء إليه فقال له : آنت الفتى وابن الفتى وآخو الفتى وسيدنا لولا خلائق أربع..
71 نكول عن الجلى وقرب من الخا وبخل عن الجذوى وأنك (3) تبيح 3 ثم خرجت وخرج معها أبو الأسود مشتملا على سيف . فلما رآهما عمر؛ أعرض عنهما . فتمثل أبو الأسود: تعدو الذياب على من لا كلاب له وتتقى صؤلة المستأسد الحابى وقيل: قدم الفرزدق المدينة، وبها رجلان، يقال لأحدهما : صرثم ، والآخر: هووالفرزدق ابن أسماء. وصفا له، فقصدها . وكان عندها قيان. فسلم عليهما وقال : من أنتما؟
فقال أحدهما : أنا فرعون . وقال الآخر : أنا هامان . فقال : أين منزلكما فى النار (1) الديلى : نسبة إلى دئل" بضم الدال وكسر الهمزة ، قبيلة من كثانة ، وتقول فى النسية إليها أيضأ : دؤلى ، ودولى، بالتهيل ، وديلى (انظر شرح القامس) .
(2) يقيا، أى شفقة ورخمة (3) تبع : يتبع النساء ويجد فى طلبهن .
صفحة ٧٠