============================================================
تجريد الاغانى 12 وكنت زعمت أنك ذو عزاه إذا ماشئت فارقت القرينا 0 فشاقك أم لقيت لها (1) خدينا بربك هل رأيت لها رسولا ه كبعض زماننا إذ تعلمينا فقلت شكا إلى اخ نجب فذكر بعض ما كتا لقينا ملاوقص على ما يلقى بهنه مشوق حين يلقى العاشقينا وذو الشوق القديم وإن تعزى ازه .1 ه لغير قلى وكنت بها ضنيتا وكم من خلة(1 اعرضت عنها ولو جن الفؤاد بها جنونا آردت بعادها فصددت عنها
ثمادعا بتشعة من رقيقه فا غتقهم ، لكل بكيت واحد.
بورعروة وذاكر أن عمر بن أبى ربيعة ككان يساير عروة بن الزأبير ويحدته ، فقال له : ابنه د وأين زين المواكب؟ يعنى أبنه محمد بن عروة ، وكان يسئى بذلك لجماله . فقال عروة : هو أمامك. فركض يطلبه . فقال له عروة : يا أبا اتلخطاب ، أولشنا أكفاء
1 كراما لمحادثتك ومسايرتك؟ فقال : بلى، با بى آنت وآمى ! ولكنى مغرى بهذا الجمال [أتبعه] حيث كان . ثم التفت إليه وقال : انى أمرو مغرم بالحشن أتبعه لاحظا لى فيه إلا لذة النظر ثم مضى حتى لحقه، وجعل عروة يضحك من كلامه تمحبا منه.
وقل : رأى عربن أبى ريعة رجلا يطوف باليت، قد بهر الناس يحمله وتمامه، فسأل عنه ، فقيل له: هذا مالك بن أسماء بن خارجة . فجاءه فسلم عليه وقال له : يابن أخى ، ما زلت أتشوقك منذ بلغنى قولك : 13)4 إن لى عند كل تفحة بستا ن من الوزد أو من (3 الياسمنا نظرة والتفاتة أتمنى أن تكونى حللته فيما يكينا (1) الخدين : الصديق الذى يكون معك فى كل ظاهر وباطن وفى الأصل : "قرينا .
(2) الخلة : الحليلة. (3) الياسين، جعله جمع * ياسم * وهوقول فيه
صفحة ٦٩