============================================================
اخبار عمر بن ابى ربيعه ا2 ومن شعره فى تسهيل الأمر قوله : ما تأمرين فإن القلب قد (1) تبلا قالت على رقبة يوما لجارتها وهل لى اليوم من أخت مواخية منكن أشكو إليها بعض ما فعلا
فراجعتها حصان غير فاحشة برجع قؤل ولب لم يكن (2) خطلا لا تذكرى حيه حتى أراجعه إنى سأ كفيكه إن لم أمت عجلا فاقنئ حياءك فى ستر وفى كرم فلست أول أثى علقت (3) رجلا -3) وذكر أن عمر بن أبى ريعة نظر إلى رجل يكلم امرأة فى الطواف ، فعاب أساير ا ول هو ورجل يكلم ذلك عليه وأنكره . فقال: إنها أبنة عمى. فقال : ذلك أشنع لأمرك ! فقال :
اتى خطبتها إلى عمى فأبى على إلا بصداق أربعمائة دينار، وأنا غير مطيق ذلك .
وشكا إليه من حبها وكلفه بها أمرا عظيما ، وتحمل (4) به على عمه . فصار معه إليه فكلمه . فقال : هو ثثملق، وليس عندى ما أصلح به أثره . فقال له عمر: وكم الذى تريده منه ؟ فقال : أربعمائة دينار . فقال له : هى على، فزوجه ففعل ذلك: وكان عرحين أسن حلف الا يقول يت شغر إلا أفتق رقبة . فانصرف بمجالأل هووجارية له عمر إلى منزله يحدث نفسه . فجعلت جارية له تكلمه فلايرد عليها جوابا، وحلف لا يقول شعرا فقالت له : إن لك لأمرا، وأراك تريد أن تقول شعرا . فقال : تقول وليدتى لما رأتنى طربت وكنت قد أقصرت حينا أراك اليوم قد أحدثت شوقا وهاج لك الهوى داء دفينا1 (1) تبل: أسقمه الهوى وغلبه الحب.
(2) حصان : عفيفة. وجطلا : فاسلا مضطريا .
(3) اقى حياءك : الزميه.
(4) تحمل به : استشفع به .
صفحة ٦٨