============================================================
تجريد الاغانى
فقال الوليد : حسبك والله بهذا!
مورميل وقد وذ كر أبو الحارث ، مولى هشام بن الوليد بن المغيرة، قال : تشاشدا شهدت عمر بن أبى ربيعة وجميل بن عبد الله بن مغمر العذرى، وقد اجتمعا بالأبطح ، فأنشد جميل قصيدته التى يقول فيها: لقد فرح الواشون أن صرمت حبلى بتينة أو أيدت لنا جانب البخل يقولون مهلا يا جميل وإننى لأقسم مالى عن بتينة من مهل ومن هذه القصيدة: خليلي فيما عشتا هل سمعتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلى
أيت مع الملاك(1) ضيفا لأهلها وأهلى قريب موسعون أولو فضل .
ودع عنك بجملا لا سبيل إلى نجمل أفق أيها القلب اللجرج عن الجيهل فلو تركت عقلى معى ما طلبتها ولكن طلا بيها (2) لما فات من عقلى حتى أتى على آخرها . ثم قال لعمر : يا أبا الخطابب، هل قلت فى هذا الروى شييا ؟ قال : نعم .قال : فأنشدنيه . فأنشده قوله : فلما تواقفنا عرفت الذى بها كمثل اللى بى حذوك النعل بالتعل فقلن لها هذا عشاه وأهلنا قريب ألما تشأمى مركب البغل فقالت فما شيتن قلن لها انزلى فللأرضله خير من وقوف على رخل فسلمت واستأنست خيفة أن يرى عدو مقاى أو يرى كاشح فعلى فقالت وأرخت جانب الشترإنما معى فتلكلم غير ذى رقبة أهلى فقلت لها مابى كهم من ترقب ولكن يرمى ليس يحمله مثلى (1) اللاك : الصعاليك (2) طلابيها، أى طلابى اياها
صفحة ٦١