============================================================
آخبار عمر بن آيى ربيعة وأيين، من اليمن، مخافة أن يهيجه مقامه بمكة على قول الشعر . فطرب يوما، فقال : هيهات من آمة الوهاب منزلنا اذا حللنا بسيف البحر من عدن .-1140) 2 إلا التذكر أو حظ من (1) الحزن وأحتل أهلك أجيادا فليس لنا ه لوانها ابصرت بالجزع عثرته من ات يغرد قمرى على فنن 2 اذا رأت غيرما ظنت بصاحبها وأيقنت أن لمجا ليس من وطنى ما أنس لأنس يوم الخيف (2) موقفها -(4) ومؤقفى وكلانا ثم ذو شجن .4 وقولها للثريا وهى باكية والدمع منها على الخدين 1 ذوسنن 4 تالله ( قسولى له فى غير معتبةه ماذا أردت بطول المكث فى الين 9(5 إن كنت صادفت(5) د يا أوظفرت(2) بها 0 117) فهل أخذت بقوت (4) الحج من من قال : فسارت القصيدة حتى سمعها أخوه الحارث، فقال : هذا شعر عمرا وقد فتك وغدر!
. وقيل : إن الوليد بن يزيد بن عبد الملك قال لأصحابه ذات ليلة : أى بيت الوليد بن يزيه وأصحابه فى أغزل قالته العرب اغزل؟ فقال بعضهم : قول جميل :
يموت الهوى منى إذا مالقيتها ويخيا إذا فارقتها فيعود وقال آخر : قول عر بن أبى ريعة :
509 س كا ننى حين ايسى لا تكلمنى ذو بغية يبتغى ماليس موجودا
(1) أجياد : موضعان بمكة، الكبير والصغير.
(2) الحيف : مرضع بمى. والرواية فى الديوان : * بل ما نسيت ببطن الخيف موقفها* وفى الأصل: "الحى4.: (3) ستن : طرائق؛ الواحدة : سنة .
(4) فى الديوان وبعض أصول الأغانى : "بالله " (5) فى الديوان وبعض أصول الأغانى : حاولت " : (2) فى الديوان : "نعمت" . وفى بعض أصول الأغانى : "رضيت" .
() فى الديوان : "بترك" .
صفحة ٦٠