============================================================
تجريد الأغانى يقال له القباع. وكان شريفا كريما دينا ، وسيدا من سادات قريش.
وكانت أمه هذه تصرانية . وذ كر أنها ماتت نصرانية، وكانت تسرذلك منه، فحضر الأشراف جنازتها، وذلك فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
فسمع الحارث من النساء لفطا ، فسأل عن الخبر ، فعرف أنها ماتت نصرانية، وأنه وجد الصليب فى عنقها، وكانت تكتمه ذلك ، فخرج إلى الناس وقال : انصرفوا رحمكم الله ، فإن لها أهل دين، هم أولى منا ومنكم . فاستحسن ذلك منه، وعجب الناس من فعله.
ابنه جوان وكان لعمر بن أبى ربيعة أبن يقال له : جوان ، وفيه يقول العرجي : شهيدى جوان على حبها أليس بعدل عليها جوان فذكر أن جوان هذا جاء إلى العرجى وقال : يا هذا ، مالى ولك تشهرنى فى شعرك، حتى أشهدتنى على صاحبتك هذه ! متى كنت أشهد فى مثل هذا!
وكان أمرأ صالحا.
و وذكر أن عمر بن أبى ربيعة ولد فى الليلة التى قتل فيها عمر بن الخطاب ، قال فى ذلك الجسن : أى حق رفع، وأى باطل وضع ا.
شا قيل: ينا أبن عباس فى المسجد الحرام، وعنده نافع بن الأزرق ، وناس من عباس المسجد الخوارج يسألونه، إذ أقبل عمر بن أبى ربيعة فى ثو بين مصبوغين تحصرين (1) حتى دخل وجلس ، فأقبل عليه ابن عباس فقال : أنشدنا . فأنشده : أمن آل نعم أنت غاد فمبكر غداة غد أو راتح فمهجر حتي أتى على آخرها . فأقبل عليه نافع بن الأررق وقال : الله يابن عباس (1) المحصر من الثياب : الى فيها شىء من صفرة ليست بالكثيرة :
صفحة ٤٥