============================================================
آخبار عمر بن ابى ربيعة وقد قيل : إن العدل : الوليد بن المغيرة .
وكان عبد الله بن أبى ربيعة تاجرا موسرا، وكان متجره إلى الين . وكان من أكثرهم مالا . وأمه أسماء بنت تخرمة (1) ، وكانت عطارة يأتيها العطر من .1() اليمن، وكان تزوجها هشام بن المغيرة أيضا ، فولدت له : أبا جهل، والحارث ، آبنى هشام . فهى آمهما ، وأم عبد الله ، وعياش، أبنى أبى ربيعة .
وكان لعبد الله بن أبى ربيعة عبيد من الحبشة يتصرقون فى جميع المهن ، وكان عددهم كثيرا . فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى حنين : هل لك فى حبش بنى المغيرة تستعين بهم؟ فقال : لاخير لى فى الحبش، إن جاعوا سرقوا، وإن شبعوا زنوا ، وإن فيهم لخلتين حسنتين : إطعام الطعام ، والبأس يوم الباس.
واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبى رييعة على الجند(2) وتخاليفها (2)، فلم يزل عاملا عليها حتى قتل تعمر رضى الله عنه : وقيل : إن عمان رضى الله عنه استعمله أيضا عليها .
وأم عمر بن عبدالله بن أبى ربيعة آم ولد ، يقال لها: تجد، سبية من حضرموت. اس وقيل : من خمير . ومن هناك أتاه الغزل . يقال : غزل يمان ، ودل حجازى.
(40 وقيل . امه ام ولد سوداء ، يقال لها: فرشان(4) .
وقد رد آبو الفرج هذا القول وقال : إنها آم أخى "عمر" الحارث ، الذى (1) ويقال : مخربة ، أيضا : (2) الجند : من ولايات المن الثلاث، وهى: الجند، وصنعاء، وحضرموت (3) الخاليف الأطراف والنواحى، الواحد مخلاف، وهو عند ايمن كالرستاق (4) فى اكثر نسخ الأغانى : فرسان . وفى سائرها : "مرسان . والتى وجدتاء نقلا عن ياقوت : "وفرسان قبيلة من تغلب ، كانوا قديما تصارى، ولهم فى جزائر فرسان كنائس قد خربت ويحملون التجارة إلى بلد الحيش :
صفحة ٤٤