============================================================
الان انى
لعفى على فثية ذل الزمان لهم فما أصابهم إلا بما شاهوا مازال يعدو عليهم ريب دفرهم حتى تفانؤا وريب الدهر عداء أبكى فراقهم عني فأرقها إن التفرق للأحباب بكاء فضناه . فما فرغ حتى رفع الجوارى الشخف، ثم خرج الوليد فألقى نفسه فى البركة فغاص فيها، ثم خرج منها ، فاستقبله الجوارى بثياب غير الثياب الاولى .
ت ثم شرب وسقى معبدا، ثم قال له : غتنى يا معبد: يارنع مالك لا تجيب ممتيا قد عاج نحوك زائرا ومسلما جادتك كل سحابة هطالة حتى ترى عن زهرة(1) متبشما لو كنت تدرنى من دعاك أجبته وبكيت من حرق عليه إذآدتا قال: فغئاه .وأقبل الجوارى فرفعن السثر، وخرج الوليد فألقى نفسه فى البركة فغاص فيها، ثم خرج فلبس ثيابا غير تلك . وشرب وسقى معبدا، ثم قال : غتنى قال : بماذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : (2) أندب الرابع الحيلا(1) عجبت لما رأتنى لا أرى إلا الطلولا واقفا فى الدار أنكى 4)4 لا يملون الذميلا(1 كيف تبكي لأناس دارهم قالوا الرحيلا 12 كلا، قلت اطمأئت قال : فلما غئاه ألقتى نفسه فى البركة ثم خرج ، فردوا عليه ثيابه. ثم شرب ت وستى معيدا . ثم أقبل عليه الوليد فقال له : يا معبد ، من أراد أن يزداد حظوة عند
(1) الزمرة : البهجة والنفرة ..
(2) المحيل :: اللنن أتت عليه أحوال وغيرته .
(2) اللعيل : ضرب من سير الايل لين . وقال ايو عبيد : لذا ارتفع السير عن للمتق قليلا فهو التزيد، فاذا ارتقع عن ذلك فهو الدميل ثم الرسيم . وفى حديث قس:: يسير تميلا. أى سيرا سريعا لينا.
صفحة ٣٩