============================================================
بض آخبار معبد
أهل البصرة من مكة، وكانت قد أخذت من أبى عباد معبد ،وعنى بتخريجها، وكانت عل منى جعل الوح بن الجد، ثم أبسأراله بهاء دق هزلاء الجوارى وهنن تعليمها . فأنا إلى الآن أتعصب لمعبد وأفضله على المغنين جميعا ، وأفضل صنعته على كل صنعة . فقال له معبد : وإنك لأنت هو! أفتعرفنى؟ قال : لا . فصك معبد بيديه صلعته ، ثم قال : فأنا والله معبد، وإليك قدمت من الحجاز، ووافيت البصرة ساعة نزلت السفينة لأقصدك بالأهواز . ووالله لاقصرت فى جواريك، ولأجعلن لك كل واحدة منهن خلفا من الماضية . فأكب الرجل والجوارى على يديه ورجليه يقبلونها ويقولون: كتمتا نفسك طول هذا اليوم حتى حقر نك(4 فى الخاطبة وأسأنا عشرتك، وأنت سيدنا ومن تتمنى على الله أن تلقاه . ثم غير الرجل زيه وحاله ، وخلع عليه عدة خلع ، وأعطاه فى وقته ثلثمائة دينار وطيباوهدايا مثلها، وأنحدر معه إلى الأهواز . وأقام عنده حثى رضى جذق جواريه، وأنصرف إلى الحجاز: وذ كر أن الوليد بن يزيد اشتاق إلى معبد فوجه إليه إلى الدينة، فأحضر. ق حضرة الوليه بن هزيد و بلغ الوليد قلومه، فأمر ببركة بين يديه فملئت بماء ورد قد خلط بمسك وزعفران، ثم فرش للوليد فى داخل البيت على حافة البزكة ، وبسط لمصد مقابله على حافة الركة، لم معسا ياك. وجيء بمعيد. فرأى سترأ مزخى وجاس رجل واحد، فقال له الحجاب : يامعبد، سلم على أمير المؤمنين فى هذا الوضع . فسلم، فرد عليه
الواليد السلام من خلف الشجن (4) ثم قال له : حتلك لله يامعد، أتدرى لم اله الر ا ال اسن الاع منك . فقال له معبد : آغنى ما حضر أو ما يقترحه أمير؛ المؤمنين ؟ قال غننى: (1) فى بعض أصول الأغانى : "جفوناك": (2) فى بعض آصول الأغانى: "الستر"
صفحة ٣٨