============================================================
تجريد الاغانى
أو تستحل الحرم؟ قال : إنما يستحله من ألحد فيه . فحبسهم شهرا ثم ردهم إلى يزيد بن معاوية ، ولم يجبه إلى شىء: وقال أبو العباس الأعمى (1) فى شبرابن الزأير بطته : ما زال فى سورة الأعراف (2) يدرستها (4)-11 حتى بدالى(2) مثل الخز فى اللين لو كان بطنك شبرا قد شبعت وقد أفضلت فضلا كثيرا للمساكين ومضى ابن الزيرإلى صفية بنت أبى عبيد، زوجة عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ، فذكر لها أن خرزوجه كان غضبا لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والمهاجرين والآنصار، من أثرة معاوية وابنه يزيد بالفىء ، وسألها مسالته آن يبايعه . فلما قدمت له رعشاهه ذكرت له أمر ابن الزبير وآجتهاده وأثنت عليه، وقالت : ما يدعو إلا إلى طاعة الله عز وجل ، وأكثرت القول فى ذلك . فقال لها : أما رأيت بغلات معاوية التى كان يحج عليهن الشهب؟ فإن ابن الزير مايريد غيرهن.
وأقام ابن الأبير على خلع يزيد بن معاوية ، ومالأه الناس على ذلك، فدخل (1) هو أبو العباس السائب بن فروخ المكى. شاعر هجاء من أتصار بنى آمية : باكثر شمره فى هجاء آل الزبير، غير مضعب، لأنه كان يحسن إليه : (اتظر تكت الهميان، ومعجم للشعراء للمرزيانى) (2) لعله أراد الإشارة إلى قوله تعالى فى سورة الأعراف (يابى آدم خذوا زينتكم عتد كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) (3) فى الأصل : "فؤادى" مكان " بدالى" . وهى رواية اكثر أصول الأغانى .
صفحة ٢٥