============================================================
آخبار أبى قطيفة (4)0 وزمل(1) بن عمرو العذرى(2)، وعبدالله بن مسعود، وقيل: ابن مسعدة الفزارى (3)، (40 وآخوه عبد الرحمن ، وشريك بن عبد الله الكنانى (4)، وعبد الله بن عامن (4 (5 المدانى (19 . فأقبلوا حتى قدموا مكة على ابن الأبير . فكان النعمان يخلو به فى الحجر كثيرا، فقال له عبد الله بن عضاه يوما : يا بن الأ بير، إن هذا الأنصارى والله ما امر بشىء إلا وقد آمرنا بمثله ، إلا أنه قد أمر علينا ، وإنى لأدرى والله ما بين المهاجرين والآنصار . فقال ابن الزبير : ما لى ولك ! إنما أنا بمنزلة حمامة من حمام مكة ، أفكنت قاتلا حماما من حمام مكة؟ قال : نعم ، وما حرمة حمام مكة ! ياغلام ، ائتنى بقوسى وأسهمى . فأتاه بقوسه وأسهمه . فأخذ سهما فوضعه فى كبد القوس ثم سدده نحو حمامة من حمام المسجد، ثم قال : ياحمامة، أيشرب يزيد بنمعاوية الخمر؟ قولى : نعم ، والله لئن فعلت لأرمينك . يا حمامة، أتخلعين يزيد بن معاوية وتفارقين امة محمد وتقيمين فى الحرم حتى يستحل بك ؟ والله لئن فعلت لأرمينك . فقال ابن الا ير : ويحك ! أو يتكلم الطائر؟ قال : لا، ولكنك يابن الزأير تتكلم ، وأقسم بالله لتبايعن طائعا أو مكرها، أو لتعرفن راية الأشعريين فى هذه البطحاء ، ثم لا آعظم من حقها ما يعظم . فقال ابن الزير: (1) هو زمل، وقيل زميل، بن عمرو بن عنز العذرى. وفد على النبى صلى الله عليه وسلم . وشهد صغين مع معاوية، وكان أحد شهود التحكيم بها . واستعمله يزيد بن معاوية على خاتمه، وشهد بيعة مروان بالجابية. وقتل يوم مرج راهط سنة آربع وستين (2) ذكر ابن حجر فى الإصابة أنه عبد الله ين مسعدة بن حكمة بن مالك . والذى ذكزه آين عبد البر عبد الله بن مسعدة بن مسعود بن قيسن ونقل ابن حجر عن ابن حبان: عبد الله بن مسعدة بن مسعود . وكان عبد الله فى سبى بنى فزارة. فوهبه التبى صلى الله عليه وسلم لاينته فاطمة فاعتقته وكان صغيرا فترب عندها. ثم كان عند على، ثم كان بعد ذلك عند معاوية، وصار أشد الناس على على. ثم كان على جند دمشق بعد الحرة، وبق إلى خلافة مروان 4 2 تجريد الأغانى
صفحة ٢٤