ولا نشك أن أبا بكر (¬1) /ص71/ وعمر (¬2)، وعثمان (¬3) من جملتهم، وان كانوا قد كتبوا وقرأوا. لكنه أراد بذلك نسبتهم إلى الأمة الأمية، لا نفي الكتابة والقراءة عنهم. /ص72/ ووصفت الأمة بأنها أمية بأعظم أحوالها (¬1). فلا يثبت حينئذ على هذا النبي_ صلى الله عليه وسلم_ نفي الكتابة والقراءة عنه بقوله:
(الأعراف_157_158). وإنما يثبت له ذلك بقوله تعالى: ("وما كنت تتلو من قبله (¬2) من كتاب ولا تخطه بيمينك") العنكبوت_48، وبغير ذلك من الأدلة.
صفحة ٤٩