والكوفيون على أن الواو للجمع المطلق من غير ترتيب» (1)، ولو روده في مثل (تقاتل زيد وعمرو)، ولصدق (قام زيد وعمرو قبله) أو (بعده) من غير تكرير ولا تناقض، ولقوله تعالى ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم (2) وبالعكس (3)، ولسؤال الصحابة عن مبدأ السعي، ولمساواة واو العطف في الأسماء المختلفة واو الجمع في المتفقة.
احتجوا ب: إنكاره عليه الصلاة والسلام على من قال: «ومن عصاهما» (4)، وبإنكار الصحابة على ابن عباس في أمرهم بالعمرة قبل الحج وقد قال الله تعالى:
وأتموا الحج والعمرة (5)، وبعدم (6) وقوع الثانية لمن قال: (أنت طالق وطالق) بخلاف طلقتين (7)، ولأن الترتيب على التعاقب له الفاء، وعلى التراخي له ثم،
صفحة ٨٤