﴿بَعُوضَةً﴾ صغار البق لأنها كبعض بقة كبيرة ﴿فَمَا فَوْقَهَا﴾ ما: صلة، أو بمعنى الذي، أو ما بين بعوضة إلى ما فوقها ﴿فَوْقَهَا﴾ في الكبر، أو في الصغر. نزلت في المنافقين لما ضرب لهم المثل بالمُستوقد والصيب قالوا: الله أعلى أن يضرب هذه / الأمثال، أو ضربت مثلًا للدنيا وأهلها فإن البقة تحيا ما جاعت [٦ / ب] فإذا شبعت ماتت، فكذا أهل الدنيا إذا امتلئوا منا أُخذوا. أو نزلت في أهل الضلالة لما ذكر الله تعالى العنكبوت والذباب قالوا ما بالهما يذكران فنزلت. ﴿يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا﴾ بالمثل كثيرًا ﴿وَيَهْدِى بِهِ كَثِيرًا﴾ أو يضل بالتكذيب بالأمثال المضروبة كثيرًا، ويهدي بالتصديق بها كثيرًا، أو حكاه عمن ضل منهم، ومن هتدى.
٢٧ - ﴿يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ﴾ النقض: ضد الإبرام، والميثاق: ما وقع التوثق به، والعهد: الوصية، أو الموثق، فعهده: ما أنزله في الكتب من الأمر والنهي، ونقض ذلك، مخالفته، أو العهد: ذكر صفة النبي ﷺ في الكتب، ونقضه: جحودهم له بعد إعطائهم ميثاقهم ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران:
٢٧ - ﴿يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ﴾ النقض: ضد الإبرام، والميثاق: ما وقع التوثق به، والعهد: الوصية، أو الموثق، فعهده: ما أنزله في الكتب من الأمر والنهي، ونقض ذلك، مخالفته، أو العهد: ذكر صفة النبي ﷺ في الكتب، ونقضه: جحودهم له بعد إعطائهم ميثاقهم ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران:
1 / 111