والقران الأوسط وهو من اجتماع زحل والمشتري في مثلثة إلى [ إلى ] اجتماعهما في مثلثة أخرى ومقداره مائتان وأربعون سنة بالتقريب. والقران الأكثر وهو من اجتماعهما في مثلثة إلى أن يقطعا الأربع المثلثات الباقية ويرجعا [ ن ] إلى المثلثة الأولى التي ابتدأ بها ومقداره تسع مائة وستون سنة بالتقرب.
فإذا عرفت ذلك الطالع وعرفت برج القران نظرت إلى ما بينهما من برج ودرجة وجعلت لكل برج سنة ولكل درجة حصتها من السنة.
<59> كلمة سا
قال بطلميوس لا تقض على غائب إن سئلت عنه بموت حتى تستثني بأن لا يكون سكران. ولا أنه مجروح حتى تستثني بأن لا يكون مفتصدا ولا بأن يكون مالا صار إليه حتى تستثني بأن لا يكون (¬87) عنده وديعة فإن القضاء على جميعها واحد.
التفسير
صفحة ٦٠