تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
محقق
علي بن سلطان الحكمي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
رقم الإصدار
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
تصانيف
التفسير
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله، ابن أبي الربيع القرشي الأموي العثماني الإشبيلي (المتوفى: 688هـ) ت. 688 هجريمحقق
علي بن سلطان الحكمي
الناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
رقم الإصدار
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
تصانيف
مشتق من العلم1، لأن من نظر فيه تحصل له العلم بحدوثه وافتقاره إلى موجده، والاشتقاق الأول أقرب.
وقد قيل: إن العالم إنما هو لأهل العلم من الملائكة والثقلين: الجن والإنس، والقول الأول أشهر.
فإن قلت: فكيف جمع بالواو والنون وليس بعلم في الأصل ولا وصف؟
قلت: هو وإن لم يكن وصفا ففيه معنى الوصف، ويمكن عندي أن يكون عالم علما، وتكون علميتة علمية الجنس، ثم نكر ودخلته الألف واللام عند الجمع والتثنية، كما قالوا: الزيدان، وجمع بالواو والنون وإن كان فيه مالا يعقل، غلبوا من يعقل على من لا يعقل، وهذا على من جعله اسما لكل محدث ة وأما من جعله مختصا بأهل العلم فلا سؤال فيه.
وقد تقدم أن الأول هو المشهور، وهو الوقوع على كل محدث عاقلا كان أو غير عاقل.
(مالك يوم الدين) : قرأ عاصم والكسائي (مالك يوم الدين) . 2فيمكن أن (ملك) بمعنى مالك، كما قالوا: حذر بمعنى حاذر، ويكون من الملك بكسر الميم، ويكون قد أضيف إلى يوم الدين بعد ما انتصب يوم الدين نصب المفعول به على جهة الاتساع كما قال:
طباخ ساعات الكرى زاد الكسل 3
صفحة ٣٨٥