تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
195

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

القزع قطع السَّحَاب الْوَاحِدَة قزعة الأرنبة مقدم الْأنف وروثة الْأنف طرف الأرنبة السدة الْبَاب وَمِنْه قَوْله لَا تفتح لَهُم السدد يَعْنِي الْأَبْوَاب وسدة الْمَسْجِد ظلالة الَّتِي حوله وفناؤه والسدة أَيْضا كالسرير تعْمل من سعف أَو غَيره قوضت الْبناء نقضته من غير هدم وتقوضت الصُّفُوف انتفضت حاق فلَان فلَانا إِذا خاصمه ونازعه وَادّعى كل وَاحِد مِنْهُمَا الْحق وَكَذَلِكَ احتق الرّجلَانِ فَإِذا غلب أَحدهمَا قيل حَقه وأحقه الحت الحك يُقَال حت الشَّيْء من الْحَائِط حكه وأزال أَثَره وحت الْوَرق من الْغُصْن حكها بِيَدِهِ فتناثرت تنخم وتنخع وبصق بِمَعْنى وَاحِد وَهِي النخاعة والنخامة والبصاق الْمُلَامسَة فِي البيع أَن يلمس الرجل ثوب الاخر بِيَدِهِ بِاللَّيْلِ أَو النَّهَار وَلَا يقلبه الْمُنَابذَة أَن ينْبذ أَحدهمَا إِلَى الاخر ثوبا ويتبايعانه من غير نظر إِلَيْهِ وَلَا تقليب واشتمال الصماء أَن يشْتَمل بِثَوْبِهِ ويبدو فرجه إِذا أخرج يَده من تَحْتَهُ

1 / 227