تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
196

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الاحتباء أَن يجتبي بِثَوْب وَاحِد يشده على وَسطه مَعَ انكشاف فرجه فِي اعْتِمَاده عَلَيْهِ وَبَعض هَذَا التَّفْسِير فِي بعض الْأَحَادِيث وَقد تقدم بأرحب من هَذَا المنحة الْعَطِيَّة للشَّيْء أَو لمتعة وَقد تقدم مَعْنَاهُ وتره يتره أَي نَقصه ﴿وَلنْ يتركم أَعمالكُم﴾ أَي لن ينقصكم من ثَوَاب أَعمالكُم شَيْئا الشّعب مَا انخفض بَين الجبلين وَصَارَ كالدرب المونق المعجب انقني يونقني أَي أعجبني يتكفأها أَي يقلبها ويميلها من قَوْلك كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته وكببته أَو أملته الناجذ السن بَين الناب والضرس وَجَمعهَا نواجذ وَهِي الَّتِي تبدو عِنْد الضحك ومبدأ الأضراس كلهَا نواجذ وَاحْتَجُّوا بقول الشماخ نواجذهن كالحدأ الرفيع الحدأة الفأس الغابر الْبَاقِي والغابر الْمَاضِي وَهُوَ من الأضداد الحطم الْكسر وَالدَّفْع قَالَ الشَّاعِر قد لفها اللَّيْل بسواق حطم لِأَن السَّائِق إِذا أزعجها فِي السّير تدافع بَعْضهَا على بعض الركاب الْمطِي وَإِنَّمَا سميت مَطِيَّة لِأَنَّهُ يركب مطاها والمطا الظّهْر

1 / 228