تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
194

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

عَبَّاس إِن كَانَ لنقابا أَي عَالما بغوامض الْأَشْيَاء كثير الْبَحْث عَنْهَا قفي الرجل انْصَرف رَاجعا من حَيْثُ جَاءَ البصيرة هَا هُنَا القطرة من الدَّم كل لون من التَّمْر لَا يعرف اسْمه فَهُوَ جمع يُقَال مَا أَكثر الْجمع فِي أَرض فلَان لنخل خرج من النَّوَى لَا ينتسب إِلَى شَيْء من أَصْنَاف التَّمْر الَّتِي عرفت واللون من التَّمْر الدقل وَجمعه ألوان النَّسِيئَة التَّأْخِير وَلَا تشفوا بَعْضهَا على بعض أَي لَا تفضلوا وَلَا تَزِيدُوا والشفوف الزِّيَادَة وَيُقَال شف يشف إِذا زَاد وَقد يكون الشف النُّقْصَان يُقَال هَذَا دِرْهَم يشف قَلِيلا أَي ينقص وَهُوَ من الأضداد فقد أربى أَي دخل فِي الرِّبَا الْمَحْظُور هَاجَتْ السَّمَاء ثارت بالغيم وعلامات الْمَطَر وكف الْبَيْت يكف وكفا إِذا نفذ المَاء من ظَاهر سقفه إِلَى مَا تَحْتَهُ من بَاطِن السّقف وَأَرْض الْبَيْت الجريد سعف النّخل الْوَاحِدَة سعفة وَهِي أَغْصَان النّخل إِذا يَبِسَتْ فَأَما الرطب من سعف النّخل الْأَخْضَر فَيُقَال لواحدها شطبة وَجَمعهَا شطب وَقد يسْتَعْمل ذَلِك فِيهَا على المَال

1 / 226