ورجل الدجاجة والكافورية وبالفارسية بخشومس وباليونانية أربيانس والكركيس وبالألف المعروف بمصر نوع منه في الأصح ويسمى وحده أربيان وأهل مصر يقطعونه بالذهب يوم تاسع عشر الحمل زاعمين أن حامله لا يفرغ منه الذهب وهى سنة قبطية والأقحوان ترياقي لوقوعه في بعض أقراص الترياق على الرأي الصحيح لامن مفرداته الأصلية وأجوده الأبيض فالأصفر وأردؤه الأحمر وهو ينبت بنفسه وقيل يستنبت ويدرك في آيار وأجوده للدوائية زهره الأصفر المحيط به الورق الأبيض الصغار المر الثقيل الرائحة ويغش بالمنثور والبابونج والفرق تجويف زهره وعدم البزر حار يابس في الثانية يفتح السدد ويدر ما عدا اللبن ويسقط الأجنة ويفتت الحصى من الكلى وينفع من الاستسقاء والقراقر والنفخ ونفث الدم والسعال والربو خصوصا بالسكنجبين وفرازجه تنقى وتطيب وزيته يصلح الاذن ويحلل الأورام من نحو الساقين طلاء والاكثار منه يصدع ويصلحه اللينوفر ويكرب المعدة ويصلحه السكنجبين أو البنفسج وشربته إلى ثلاثة وبدله البابونج أو الكور جشم [أقاقيا] عصارة القرض وتسمى شجرتها الشوكة المصرية لكثرة وجودها بمصر وتؤخذ من الثمرة بالعصر فتكون ياقوتية قبل نضج الثمرة سوداء بعده وهى باردة في الثانية وقيل في الأولى يابسة في الثالثة إن لم تغسل وإلا ففي الأولى قابضة تحبس الاسهال والدم مطلقا والنزلات والمواد عن الأورام وتقوى البدن والأعصاب المسترخية من الاعياء وبقايا المرض وتقطع العرق طلاء مع الورد والآس وتشفى القروح خصوصا من العين وفيها لذع يزول بالعسل لعدم امتزاج تركيبها وتمنع النتوء حيث كان وحرق النار من التنفط والداحس بالشمع وتصلح الرحم والمقعدة مطلقا وتحدث السدد ويصلحها دهن اللوز وشربتها إلى نصف مثقال وبدلها صندل أبيض أو عدس مقشور [أقسون] يوناني هو رأس الشيخ بالمغرب وهو أشبه شئ بالباذا ورد إلا أنه أقصر وساقه أغلظ وجوانب أوراقه كالابر ويقشر طريا ويؤكل فإذا بلغ صار مرا إلى حدة وبزره أصغر من القرطم حار في آخر الثالثة يابس في الأولى مجرب في دفع الكزاز والتشنج وأورام العنق ويوضع على شدخ العضل فيصلحه وبزره بالشراب يدفع السموم ومخلله يقوى الشاهية ويضر بالكلى ويصلحه الخشخاش وشربته إلى خمسة وبزره إلى اثنين وبدله الشكاعى [أقراص الملك] وهو الشكلة ويسمى التريمسة وخبز الغراب وهو ثمر نبات دقيق الساق والورق أغبر الزهر يخلف ثمرا أبسط من الترمس مستدير ومنه ماله تقعير مر الطعم ينبت بالهند وبعض أطراف الشام ويدرك في تموز في غلف كالباقلاء حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة يقتل الكلاب وحيا ويخنق ما عداها وهو يحلل الأورام ويسكن الأوجاع ويردع النوازل طلاء ويسهل الاخلاط البلغمية والكيموسات الرديئة من المفاصل فلذلك يشد الظهر وينفع من النساء والحدبة ويفتح السدد وينقى الرئة والمرئ والمعدة بالقئ أولا وأعماق البدن بالاسهال ثانيا ولكنه يكرب ويرخى الأعصاب ويحدث الكسل والفتور مع أمن غائلته ويصلحه التفاح والرمان المز وورق العناب والمصطكي وشربته إلى نصف درهم وإن زاد على درهم قتل وحكى لي أنه يقوى شهوة الباه ولم أجربه [أقليميا] زبد يعلو المعدن عند سبكه وثفل يرسب تحته أيضا إذا دار وأجودها الرزين المشبه؟ لاصله وطبعها كمعدنها وكلها جيدة للبياض والقروح في العين وغيرها والجرب والسبل والظفرة والغشاوة كحلا وتردع الأورام طلاء وتقع في المراهم فتذهب اللحم الزائد وتنبت الجيد وتشرب مسحولة أو محلولة فتذهب الخفقان وتقوى القلب والزبدي ألطف من الرسوبي والذهبية من الفضية في العين والمأخوذ من المرقشيثا أجود في الحكمة وإذا اكتحل بها فلتحرق قبل في كوز جديد ثلاث ليال وإذا اجتمعت الاقليميا الذهبية والمرقشيشية بالسبك والطفى
صفحة ٥٤