ينفع مما ذكر في الأشياف الأحمر لكنه أسرع وفعله في البياض عجيب. وصنعته: صمغ عربي إقليميا الذهب إسفيداج من كل أربعة زنجار درهمين مر أفيون جند بيدستر عفص بازرد وفى نسخة إقليميا فضة نحاس محرق من كل اثنان يشيف بماء السذاب [أشياف] للنواصير حيث كانت قيل إنه للرازي. وصنعته: صبر كندر أنزروت دم أخوين شب جلنار إثمد سواء زنجار ربع أحدها [أشياف الورد] ينسب إلى ابن رضوان له فعل عظيم في الأمراض الحارة رادع محلل مسكن يمنع النزلات ويقوى الأعضاء ويزيل الرمد والوردنيج. وصنعته: ورد منزوع اثنا عشر صندل أبيض وأحمر من كل خمسة خولان كثيرا صمغ صبر ماميثا من كل درهم يشيف بماء الورد فإنه غاية.
[أشياف] يترجم في الكتب القديمة بمرقاليا يعنى المحلل وأظنه لجالينوس لانى رأيته في القراباذين الكبير ونسبه في التصريف إلى حنين بن إسحاق وما أظن حنينا إلا ترجمه، وهو ينفع من الظلمة والمواد المتحلبة والأوجاع والقروح المزمنة ومن أعيته الاكحال والجزب وطول الرمد وغير ذلك.
وصنعته: إقليميا صمغ توبال النحاس من كل ثلاثة مثاقيل مرسنبل أفيون ورد زعفران ساذج هندي من كل مثقال فلفل أبيض ستة قراريط يشيف بالشراب ويستعمل ببياض البيض [أشياف أسود] ينفع من الرمد والقروح وضعف البصر وفيه تقوية جيدة. وصنعته: إثمد أقاقيا نحاس محرق من كل أربعة صبر ثلاثة ونصف إقليميا زعفران أفيون سادج كثيرا سنبل جند بيدستر حضض إسفيداج فلفل [أشياف] لمطلق الارماد ويستعمل قطورا. وصنعته: أنزروت أشنان حب سفرجل كثيرا من كل نصف زعفران ماميران كشك شعير من كل دانقان سكر درهم يطبخ بماء صاف.
[أشياف] يمنع الشعرة من العين. وصنعته: زاج صدأ حديد من كل جزء زنجار نوشادر توبال نحاس من كل نصف جزء يعجن بمرارة [أشياف من النصايح] يحلل الرمد الحار المزعج من يومه إذا سبق بما تدعو الحاجة إليه من تليين وفصد خصوصا في الكهول والمترفهين. وصنعته: إسفيداج مسحوق بالماء في الشمس مدة نشا من كل أربعة صمغ اثنان ونصف أنزروت زعفران أفيون من كل ربع يعجن الاسفيداج بماء الصمغ وبهما الباقي ويشيف ويقطر يوم الحاجة بلبن النساء وماء الورد وهو جيد للالتهاب والورم والضربة والسقطة. [أشياف] يعرف بالدواء الأخضر للسبل والدمعة والجرب والبياض والشعرة ويستعمل يوما ويترك آخر كل نصف شهر مرة. وصنعته:
توتيا هندي إهليلج أصفر سواء إهليلج صيني نصف جزء يشيف بماء المرزنجوش ويستعمل [أصابع صفر] والبرصا نبات له ساق قد رصف وزهر فرفيرى وهو خشن مزغب إذا جاوز شبرين انقسم خمسة أصابع بينها رقعة كالكف تنفتح عن رطوبة لعابية وهى مغبرة فإذا استوت اصفرت ومنها ما يعوج وما قيل من أنه يسمى كف مريم أو عائشة كلام بعض المتأخرين وهو رملي بحرى يؤخذ في آيار ويغش بأصول السورنجان والفرق صلابته وعدم القشور الثومية وهو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الصلابات وينقى الباردين ويذهب القولنج والجنون والسموم ودخانه يسقط الأجنة ويطرد الفأر وسام أبرص ويضر المحرورين ويصلحه السكنجبين والقلب ويصلحه الصمغ وشربته إلى مثقالين وبدله هزار حسان مرة ونصف وسعد ثلث [أصابع فرعون] أحجار تمتد بعقد كالقصب فارغة ولكنها أعرض ولها صوت كصوت الحجر تتولد بأطراف اليمن مما يلي الشحر وعمان ومنها ما فيه رطوبة وسواد وهذه تقوم مقام الموميا في سائر أفعالها وأجوده المخطط الخفيف الهش وكثيرا ما تبيعه المصريون على الأغبياء على أنه قصب زريرة وهو غش ظاهر متباين الفعل بعيد الشبه وهذه الاحجار حارة يابسة في آخر الثالثة تقطع نزف الدم وتلحم الجراح وتحلل الأورام ورأيت منها نوعا
صفحة ٤٩