129

تذكرة الموضوعات

الناشر

إدارة الطباعة المنيرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٤٣ هجري

تصانيف

الحديث
«إِنَّ يُمْنَ الْمَرْأَةِ تَبْكِيرُهَا بِالأُنْثَى أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لمن يَشَاء الذُّكُور» مَوْضُوع قلت لَهُ سَنَد آخر.
«مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَمْ يحاسبه الله» لَا يَصح قلت لَهُ طرق أُخْرَى فِيهَا ضعف وَالله أعلم.
«لأَنْ يُرَبِّي أَحَدُكُمْ بَعْدَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ جَرْوَ كَلْبٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُرَبِّيَ ولدا لصلبه» مَوْضُوع.
«شَكَا رَجُلٌ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْبَيْضَ وَالْبَصَلَ» مَوْضُوعٌ بِلَا شكّ، وَرُوِيَ «أَنه سُئِلَ أَي بيض فَقَالَ كل بيض وَلَو بيض النَّمْل» وَفِيه ابْن وثيق وَكذبه ابْن معِين.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ مقارب الْحَال إِن شَاءَ الله «مَنْ حَمَلَ طُرْفَةً مِنَ السُّوقِ إِلَى وَلَدِهِ كَانَ كَحَامِلِ صَدَقَةٍ وابدؤوا بالإناث فَإِن الله تَعَالَى رَقَّ لِلإِنَاثِ وَمَنْ رَقَّ لأُنْثَى كَانَ كَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ وَمَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فَرَّحَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْحزن» مَوْضُوع قلت لَهُ طرق.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ حَمَلَ طُرْفَةً مِنَ السُّوقِ إِلَى عِيَالِهِ فَكَأَنَّمَا حَمَلَ إِلَيْهِمْ صَدَقَةً» ضَعِيفٌ جِدًّا أَوْ مَوْضُوعٌ كَمَا قَالَ أَبُو الْفرج.
«لَا يَلْقَى اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَحَدٌ بِذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنْ جَهَالَةِ أَهْلِهِ» لَا أصل لَهُ.
«مَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتٌ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كهاتين» للخرائطي ضَعِيف.
قلت وللترمذي محسنا مغربا «رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ» ضَعِيف.
فِي الذيل أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ قَعَدَ مِنْ أَهْلِهِ مَقْعَدًا يُعْجِبُهُ فَقَرَأَ آيَةَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا إِلَى وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا إِلا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ غُلامًا وَأَمَدَّهُ بِالْمَالِ وَجَعَلَهُ فِي سَعَة من الرزق» قَالَ فجربناه فوجدناه كَذَلِك فِيهِ مُحَمَّد بن بَيَان مُتَّهم بِالْوَضْعِ، وَالظَّاهِر أَن الْبلَاء مِنْهُ.
«مَنْ هَلَكَ مِنْ أُمَّتِي فَتَرَكَ خَلَفًا يُصَلِّي صَلاتَهُ وَيَقُومُ مَقَامَهُ فَلم يمت» فِيهِ نهشل كَذَّاب.
«أَحِبُّوا الْبَنَاتِ فَأَنَا أَبُو الْبَنَاتِ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ هَبَطَ إِلَيْهِ مَلَكَانِ فَمَسَحَا عَلَى ظَهْرِهَا وَقَالا ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ من صلب ضَعِيف» .
«مَنْ أَعَانَ عَلَيْكَ لَمْ يَزَلْ مُعَانًا عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أنس «مَنْ أَنْفَقَ عَلَى تَزْوِيجِ ابْنِهِ أَوِ ابْنَتِهِ دِرْهَمًا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ دِرْهَمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَأَعْطَاهُ بِكُلِّ دانق حجَّة وَعمرَة» فِيهِ إِبْرَاهِيم بن يُوسُف لَا يشْتَغل بِهِ.
«أَكْثِرُوا ⦗١٣٢⦘ مِنْ قُبْلَةِ أَوْلادِكُمْ فَإِنَّ لَكُمْ مِنَ الدَّرَجَاتِ عَدَدَ مَا قَبَّلْتُمْ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ مَسِيرَةَ مائَة عَام» فِيهِ الطايكاني كَانَ يضع.

1 / 131