130

تذكرة الموضوعات

الناشر

إدارة الطباعة المنيرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٤٣ هجري

تصانيف

الحديث
«مَنْ تَرَضَّى صَبِيًّا لَهُ صَغِيرًا مِنْ نَسْلِهِ حَتَّى يَرْضَى تَرَضَّاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَرْضَى» فِيهِ حَمَّاد بن بسطَام لَا يكْتب حَدِيثه.
«مَا أَفْلَحَ صَاحِبُ عِيَالٍ قَطُّ» هُوَ مُنكر، وَفِي الْمَقَاصِد رَفعه الْبَعْض وَرَفعه مُنكر وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام ابْن عُيَيْنَة وَقد صَحَّ.
مَرْفُوعا «وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ لَهُ عِيَالٌ يَقُومُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُغَنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» وَفِي اللآلئ هُوَ بَاطِل وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام سُفْيَان.
وَفِي الْمَقَاصِد «قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ وَكَثْرَتُهُ أحد الفقرين» هُوَ فِي الْأَحْيَاء والشطر الأول للقضاعي والديلمي بِسَنَدَيْنِ ضعيفين.
وَفِي الذيل «النُّطْفَةُ الَّتِي تُخْلَقُ مِنْهَا الْوَلَدُ تَرْعَدُ لَهَا الأَعْضَاءُ وَالْعُرُوقُ كُلُّهَا إِذَا خَرَجَتْ وَوَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ» فِيهِ نهشل كَذَّاب.
فِي الْوَجِيز «بَادِرُوا أَوْلادَكُمْ بِالْكُنَى لَا يَغْلِبُ عَلَيْهِم الألقاب» فِيهِ حُبَيْش بن دِينَار قلت كَانَ من الأبدال
بَابُ ذَمِّ الطَّلاقِ وَمَنْ سَعَى فِيهِ وَغَلَاء الْمهْر وَمن لم يُعْطهالصغاني «تَزَوَّجُوا وَلا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ الطَّلاقَ يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ» مَوْضُوعٌ.
وَفِي اللآلئ لَا يَصح «مَنْ عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَيْنَ امْرِئٍ وَزَوْجِهِ كَانَ فِي غَضَبِ اللَّهِ وَلَعْنَةِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَضْرِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَخْرَةٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ إِلا أَنْ يَتُوب» تفرد بِهِ من لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
فِي الْمَقَاصِد «لَا أُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَلَا الذواقات من النِّسَاء» للطبراني مَوْضُوعا.
«إِنَّمَا الطَّلاقُ لِمَنْ أَخَذَ السَّاقَ» رد بِهِ على من أَرَادَ طَلَاق زَوْجَة عَبده لِابْنِ ماجة من حَدِيث ابْن لَهِيعَة.
«لَا تُغَالُوا فِي صَدَاقِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً لَكَانَ أَوْلاكُمْ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ» وَرُوِيَ «إِنَّ عُمَرَ خَطَبَ نَاهِيًا عَنِ الْمُغَالاةِ فِي الصَّدَاقِ زِيَادَةً عَلَى أَرْبَعمِائَة فَقَالَت امْرَأَة من قُرَيْشٍ أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُول وَآتَيْتُم إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَقَالَ عُمَرُ كُلُّ أَحَدٍ أَعْلَمُ وأفقه من عمر» لِأَحْمَد وَأَصْحَاب السّنَن وَزَاد أَبُو ⦗١٣٣⦘ يعلى فِي قَول عمر «مَنْ شَاءَ فَلْيُعْطِ مِنْ مَالِهِ مَا أحب» وَسَنَده قوي.

1 / 132