============================================================
كتابا ينكر فيه حاجته إلى لقائه ومفاوضته فى منم حتث ، وسأله أن يستيب ال بخراسان من يضبطها ويعجل الشخرمى إلى بغداد(1)، وكتب إلى المأمون عيونه فأشاروا عليه بالتثبيت والتعلل والاعذار بشعب خراسان وتطلع من يليها من الكفار إلى الفرصة فيها وأنه لايجد من بثق بكفايته لأمرها .
ال وقال له عيونه النين ببغداد : ان الأمين يريد خلعه من عهذ للخلافة ونقل عهده إلى موسى بن محمد الأمين، فلما وقف المأمون على ما كتب له آخوه وعونه اليه شاور وزراءه.
فكتب المامون إلى الأمين بذلك فعاود الأمين بذلك مكاتبته وانه لو تم عطليه لقل لبثه ببغداد حتى يرجع، وانما يريده كى يفاوضه فى خطب جصيم لا تودع مظه الكتب، فحين انتهى كتابه الى المأمون أطلع عليه وزراءه ولستشارهم فاشاروا عليه بمل رأيهم الأول .
فكتب إلى الأمين بنحو ما كتب إليه أولا ، وكتب الى الأمين عيونه ال بخرلسان: أن المامون قد فطن لما يراد منه وأنه ممتع مشاقق ، وأن وزراءه اجمعوا على آمره بالامتاع، فينس الأمين من تام مكيدته لأخيه، ولمر بالقبض على من ببداد من حشم المأمون وحرمه وبطانته وصا ظهر عليه من امولله، وبلغ ذلك المامون ، فخامره الجزع وشاور وزراءه قبتوا طى رليهم الوحثوه على التثبيت وانتظار للفرج ففعل.
الاولما راى الأمين إصرار أخيه المامون على الامنتاع دعا لتاس لى لبيعة الابنه موسى فأجابوه إلى ذلك وبايعوا له وسماه : التاطق بلحق، ولستكثل له على بن عيسى بن ماهان(1) فجطه فى حجره ، وكان طى بن عصى بن الافغاقية . معجم للبلدان (4164) .
(1) بداد : أم للدنيا وسيدة لباد، مدينة باعراق على نهر تنيلة وه علمتها، كفت علصمة الغلافة البسية، ومن عواصم الاسلام للتاريغية للهلمة . وتصى مديقة سم أيضا . معجم البلدان (2020).
(2) على بن عيسى بن ماهان : من كبار القادة فى عصر الرشيد والأمين وهو لذى حرض الأمين على خلع المامون فى ولاية العهد ، وسيره الأمين لقتال للملمون بجيش كبنر، ولاه امارة الجبل وهذان ، وأصبمان ، وقم ، وحارب جيش فملون بتيدة طاهر بن
صفحة ٣٩