11 15 ن ݣا 5 1 594 1 18 ه نت ا ل 1 4 ر ن اى ده
ت انيم 9 0
صفحة ١
============================================================
-85 -[5/م 2(1 1681 -0/2 شالواز الاطاح فعروانالالتبناح اسدا اتأليف جة الدن.
ابوعب الته بن ظهكر الضقلى تقدم وتحتيق ايمن عبد الجابرالبحيرى الافاقا الكربية
صفحة ٢
============================================================
الطبعة الاولى 14210ه20010م يع الحقوق محفوظة للناشر رقم اليداع99/16 922525225- ود الت ن شرلبران صدينه لر اه
صفحة ٣
============================================================
لال بيسم الهالالچ رب ع 5 9 قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
صدقاللهالعطيم سورة البقرةآية32
صفحة ٤
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحة ٥
============================================================
بش الله الكم الحي مقدمة المحقق الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا خير الخلق أجمعين.
أما بعد، فان التراث الإسلامى هو التتاج الفكرى احركة وتأمل العقل البشرى الهيلم عبر القرون، من لين عصر النيوة الى عصر شيخ الإسلام البيجورى(1) شيخ الجامع الأزهر المتوفى رحمه الله (1277 ه - 1856م).
ال واختيارنا لعصر شيخ الإسلام البيجورى رحمه الله لأن يكون نقطة الارتكاز للنظر إلى ما قبله جاء بناء على عدة اعتبارات منها : أنه رحمه الله آخر من كتب بمنهج من داخل نسق ومنظومة السلف الصالح (ولا يمكن أن نظلم من جاء بعد البيجورى رحمه الله، ولكن باعتباره علمة على عصره إن هذه الفترة من الزمن هى اللحظة الفارقة فى تاريخنا : لحظة عصر الخديوى إسماعيل؛ الذى حاول أن يجعل مصر تطعة من أوربا، وبداية رحلة التغريب.
يقول شيخنا الأستاذ البكتور على جمعة (حفظه الله) : ان هذا التراث الذى بين أيدينا - فى الحقيقة - لابد لنا أن نفهمه وكثير من الناس يرفضون التراث رفضا تاما، وهذا الرفض رفض وجدانى فقط؛ لأنه لم ال فهم التراث أصلا حتى يرفض ما فيه ، وكثير من الناس يقبلون التراث قبولا تاما وهذا أيضا قبول وجدانى؛ لأنه لم يفهم ما فيه آيضا، نعم هو خير من الأول الذى رفض لأنه ينتمى إلى آبائه الصالحين وإلى سلفه الأماجد ، لكن لابد علينا أن نفيم التراث(1) .
الا ويرى أستاذنا الدكتور على جمعة أن التراث مكتوب بشفرة لابد من حلها لكى نفهم هذا التراث ، وقد طرح عدة أمور يرى فيها الحائل بيننا وبين النص التراشى ، فمنها: (1) انظر : الدخل ، د. على جمعة ص (10).
(2) انظر الصل ص (15).
صفحة ٦
============================================================
-ادراك التصور الكلى الذى كان سابغا عند الكاتبين للترث عبر للزمان ولمكان ، وهى تصورات كانت قانمة فى اذهانيم وحاكمة على كتلباتهم حتى شاعت هذه للتصورات وكأتيا سلمات .
وليضا؛ فقد للطوم للخادمة، فكل علم من هذه للطوم كان يحمد طى بنية فكرية؛ هى عبارة عما حصله العالم من درس فى متتلف لطوم الأخرى .
-ومنها ؛ قضية لصياغة لللغوية والمنطقية ، ولتى تحم علوقا أن نترك اصفة للغة وعلفها بما فى الأذهان وبما فى الأعيان ؛ وتضية للمصطلحت، تاكل عصر ولكل مذهب ولك علم مصطلحاته النقيقة للتى إذا ما تتدها لقاري لمعلضر لو طالب لطم لو للباحث فانه لا يرك كثيرا مما لمامه من كتليات لقوم .
ال ان تضية ترك الأجدلد من للقضايا للتى تطرح عى للصاحة الآن بقوة : الاوسوف تظل فرة من لزمن فى الوراق للباحثين ، ونلك رلجع لى سؤل ينور فى الأعماق : كيف كنا * وكيف لصبتا ؟!، هو بحث عن الهوية للتى تاهت مفرلدلتها، وللصؤل للبديل هو : كيف نفهم لبعاد تضيتا فى لطلرها الصيح، لاومناهج ترلثتا دون للوقوف طلى مساتله للملازمة لعصر أجدلنا .
اان اول هذه الأمة تر صح بلمور ومعددلت منهجية لشدت من خصقص كتاب للله وتطبيق وتتزيل على لولقع وظروف هذا للولقع وملابصفه ويميز للتص لاذى بين ايدينا بالثراء، وبالمتهج ونحه وولمعان لتظر يزيد ابرلكتا لدقة للمنهج لذى عنى لبن ظفر بتديده والالترلم به مقذ لبدلية د اللمؤلف لستدلفه لمرجعية قيقول : - وصدرتها بأى من للتتزيل لمحكم .
2- وأحلديث عن للمصطفى.
3- بلى ما تلا ذلك من منثور لحكم وموزونها .
4 ولبكار الآدب وعيونها .
كتلك يعرف لمؤلف كل سلوفته تعريفا ولنيا، وولتزم يه قى لتخيلره للحكم ولقصص لنى يسشيد بيا على آرليه .
والختيار خولن للكلب لصلا لختتلر يتقق مع متياجية للمؤلف ، وفقم لعنولن بيكون مفتاحا من لمففيح لارتيسية للنص .
فلكتاب كتب اسا بقرض تصلوة لموجه له ولعوجه له قا هو
صفحة ٧
============================================================
"المطاع أى الحاكم أو الملك، فالكتاب يستهف تسلية الملك وهو ملك معين مد، هذا الملك يتعرض ل معدوان الأتباع ويعيش فى محيط الفتن ال والمؤامرات، وهو بحاجة لنوع من الرياضة الروحية لتتسيه متاعبه .
هنا يتقدم ابن ظفر بسلواناته مدركا قيمتها من حيث اتها روضة للقلوب والأسماع ، ورياضة للعقول والطباع .
تحقق المخطوط : تما عثرت على هذا النص وهو كتاب (سلوان المطاع فى عدوان الاتباع) لحجة الدين عبد الله بن محمد بن ظفر الصيقلى - رحمه الله - فى مكتبة المعيد العالمى للفكر الإسلامى بالقاهرة .
لفت انتباهى اسم هذا الكتاب ، وهو يعرف أيضاب (السلوانات) فعكفت على قراعته باهتمام وأعجبنى اسلوب الكاتب وطريقة تتاوله لعوضوعه ؛ فعزمت على تحقيقه، وكان البحث عن مخطوطات له، وبالفعل وجلت له فى دار الكتب المصرية عدة مخطوطات منها ماهو تام كامل ، قد يكون مخطوطا أو اثثين، والباقى ناقص .
وكانت أفضل النسخ على الإطلاق نسخة مكتبة (أوسكريال) بإسبانيا المنقولة عن نسخة دار الكتب المصرية، فشمرت له عن ساعدى الجد وقمت باعداد نسخة منضبطة قدر الإمكان ، وفى حالة تعثرى فى قراءة لفظة أو اشكال فى فهم عبارة كنت ارجع إلى باقى المخطوطات لعلى أجد ضالتى ، ونلك كان قليلا ما يحدث لجودة النص ، ولم نبخل بالوقت أو الجهد حتى كانت الصورة الماظة لمامكم ، والله الموفق .
وصف للغطوط : مصدره : دار الكتب المصرية . تصنيف [أنب رقم 4 141] ميكر وفيلم (31837) عدد الورق : (166) ورقة من القطع المتوسط، عدد الأسطر (16) سطرا، نوع الخط نسخ عادى وجميل، بخط ناسخ0000 علثا فى هذا الكتاب : - ضبط النص وتقويم العبارة، وتصحيح التحريف والتصحيف، وإن ندر 2- عزو الآيات، وتخريج الأحاديث .
3 - الفهارس لللازمة للكتاب .
صفحة ٨
============================================================
وختاما؛ نسأل الله أن نكون قد وفقد بى هذا العصل ؛ لا يسعنا إلا أن نشكر كل من ساعدنا بالوقت والجيد على إنه * واخزاجه بمذه الصورة .
ال وآخر دعواتا أن الحمد الله رب العالمين القاهرة عصر يوم الاثتين الخامس والضرون من شيان لسنة (1419ه) الموافق الرابع عشر من ديسعير، لستة (1998م) ابى د اين البعيرى
صفحة ٩
============================================================
بش الله الكم الرحينة ترجمة المؤلف اسه ولقبه : هو عبد الله بن محمد بن الظفر الصقلى، المنعوت بحجة الدين، وهو أحد المنتمين لحقل العلم والأب فى التراث العربى الإسلامى : ميلاده ونشاته وطلبه للطم : ولد بصقلية عام (497 ه)، وكان رحالة ال يهوى السفر وطلب العلم ، انتقل من مكة التى نشأ بها إلى مصر فى صباه، ثم الى المهدية بشمال افريقيا، ثم إلى حلب مارا بمصر مرة أخرى، ثم توجه إلى حماة واستقر فيها ، وعمل بالديوان، وكان راتبه دون الكفاف، ولم يزل يكابد الفقر إلى أن توفاه الله مكاتته : كان عالما اديبا شاعرا ، متعمقا فى علوم الدين واللغة والنحو، وقد اطلق عليه لقب (حجة الدين) لتصانيفه العميقة فى العلوم الدينية .
تصاتيفه : فى العلوم الدينية له "الشجين فى أصول الدين" و (أساليب الغاية فى أحكام آية) و (ينبوع الحياة) وهو تفسير للقرآن الكريم .
ال وفى الأدب والشعر له اشعار رقيقة فى الحب ، وله أيضا (شرح مقامات الحريرى) كذلك كان أبيبا بارعا فى القص والحكى ، يجمع بين قصص التاريخ الحقيقية، وقصصه التى يبدعها هو نفسه مو له "أتباء نجباء الأبناء الذى يورد فيه أتباء عشرة من الصحابة، وبعض أبناء ملوك العرب فى الجاهلية، إضافة إلى أنباء ملوك الفرس .
وفاته : توفى رحمه الله عام (570 ه) مصادر ترجمته : - وفيات الأعيان لابن خلكان ، جه ، ص (395).
-كشف الظنون (126) -ايضاح المكنون (68/1، 24/2).
-الأعلام للزركلى (230/6، 231): -سير أعلثم النبلاء (5153).
صفحة ١٠
============================================================
:: .
نا..
س: اب 1 تت نلا 1 1 0 بش والله اليتن الأحيم وبداتمة :4 611 111110 اان الشير الاللن ا:ب . وحا
.44 خلي بن قرل لا ققرادده عنم س 11، اان اششلر ا رتر سحانه لاسنل ا ل(ب 110
الفاخرة وان احماه لاعود خبيراندتياوخي ألاشرة به رييه جات نالصب للنجاح ضينا 114 الذيهرب 1119 ونليه ببثى الحلر بع لمنا .-
-111 ته رحيابا مسوراوفتنى دونسنر : ر رق ج
صورة الفلاف من مغطوط دار الكتب المصرية
صفحة ١١
============================================================
الننطا ان الخين نلجالمقطن حجڑا مجوراء واولى المن من الغراى انستلمين لمشاياه ببشاطا ممهوداوثيرا -ا.
ار: وزامطا المتيرمين يفقتاباه حصاثا اهات
كود اشؤرا فقال سبحانه نعسران دنور :.
رصن للدما يا 4 .
نظرهوا شيا ويححلا له فيه خيرالتيراة:
وصلو الله علم المريلتا بهدا ومبشلويذ يرا*
الا د اعبا اليا لله باذنه وبل جا منيراءا :14 سنيدنامحتد المفتطعى وسلم تسلبما كنيرا :
1 ولج(فان ما :نفن
الزساب الينه اضزرارب لانواث و اشتا با اكنا اجام ان اظفرى الله نبخابه ولها لمنه ولحد يمواخات مقيا بهزران التادة انثرات.
: باوضبز الانف وووا لاخز الحاجدين حتزن اب
باقر الصقحة الأولى من العتطلوط
صفحة ١٢
============================================================
: م را ا منال نعر هت هشنطرب للدت 1 رفرج بابارمن فوره تساح هق تربعدن ن
طلاح ويء وال ابو عبد لله تعبه سنر ليه النى بو نهربن ابى محل بن ظف مك: 111 الل عنهه واحذليده ذرا متب بعتن ما ايردت انى ن نسنزيا اوردت*.را ر1129 .51 اعوذ بالله من من ابل لا عزاب كما اشورع 1: من مجامل لا عكاث وراسنلفبه عوز سول كما استعفبه مزعول الجواث واشتدفه بها 1(10-1*
51 فنادالخطاث كما اشتدفع بركسا دالضوب: 143 ب وانون الينه فهوا لجم التواب، .11 * نمكاب سلوان المطاع وعرواه
نة الامينلح محزاهة وو ده ~~ي.
د.
ه 9 .
. 11 الصفحة الأخيرة من المخطوط 1
صفحة ١٣
============================================================
-85 3 لا 1 اميزاب اسالوازالطا وعلروازا لاتكاح لمااا ين ات تأليت جة الدين..0 ابوعبت الله بن ظه الضقلى رتوف 568 ه" تقدم وتحقيق ايمن عبدالجابرالبحيرى
صفحة ١٤
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحة ١٥
============================================================
بناللهالركمالحين ال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم مترمتا قال عبد الله الفقير إليه الغنى به محمد بن ابى محمذ بن ظفر عفا الله عنه: ان شكز الله سبحانه لأسنى الملابس الفاخزة ، وإن حمده لأعوذ بخير الدنيا وخخر الآخرة.
فالت لله جاعل الصبر للنجاح ضمينا، والمحبوب فى تجزؤه كمينا ، الذى ضرب دون أسرار الأقدار حجابا مستورا ، وقضى أن الخير على الفطن لايزال جرا مجورا، وأوطى المسسلمين لمشاياه ممهودا وثيزا(11، وأمطى(1) المتبرمين بقضاياد كبودا(1) عثور((1) ، وقال سبحانه (فضى أن تكرهوا شييا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [النساء : 19] .
ال و صلى الله على المرسل شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإننه ال و سراجا منيرا، سينا النبى المصطفى محمد وسلم تسليما كثيرا.
وبعد ، فان مما أفضى إليه اضطراب الاغتراب ، وانتياب الاكتثاب(5) ، أن اظفرنى الله وله الحمد، بمؤاخاة مقيل عثرات السادات السراة، ومسل أنفس السدة رات، سيد السادة، وقائد القادة، أبى عبد الله محمد بن أبى القاسم لى بن علوى القرشى؛ بارك الله له فى الخير الذى ألهمه كسبه وكان وليه الاوحسبه . فلقد أنزل الدنيا بدرك منزلتها ، وكوشف بشرك مذلتها ، فعمل للبقاء لا للفناء ، وجمع للجود لا للاقتاء، وجاد لله لا للثتاء، وأخى للتعاون على البر والتقوى، لا للتهافت فى هوى الهوى، وزان الرياسة بنفس لاتضيق بنازلة (1) خضوعا ولينا .
(2) أق أحكم علييم .
(2) اى ضيق علييم 4) أى اتعثيم وأهلكيم .
(5) الحزن الشنيد .
صفحة ١٦
============================================================
ال ذرعا، ولا تصغى إلى الوشاة سععا ولا تنت بطبع طبعا، وبلم لايرفع الغضب لديه رأسا، وحزم لا تخاف الا بة بعة بأسا، فالحد لله الذى أباحنى ن اخانه حى منيعا، وحزما آمنا، ومرتوا نزيعا، ووردا منيعا ووردا ينيعا قنخن بقربه فيما اثشتيينا ال واداوما اخرتا وشنا يقينا ما تخاف وان ظننا : جيرا اران لاه يقوتا تن على جوانبه كانا ين إذا نميك قلى أبنا واقسع لولا أن الشكر عقد شرعى: رخق عزضى، لقررت عينه بطى مانشرت والتورية عما إليه أشرت ، إذ كان - وقانى الله بعده ، ولا أبقانى بعده يرى أن الشكر فى وجوه آلاثه نشوب(1) : والمدح من خواص أوليائه ننوب ، فلا زالت يد التوفيق له ناصره ، وخطى الشوائب عنه قاصرة : ومكانة العلاء به فاخرة، ومكادة الأعداء له داحرة، آمين آمين أمين، وصلى الله على سيدنا مد المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه الاكرمين، وسلم عليه وحليهم فى العالمين، ولما كانت الهدايا تزرع الحب وتضاعفه، وتعضد الشكر الاوتساعفه(2)، أحببت أن أهدى له هذية فائقة ، تكون عنده نافقة(2) وبقدره لاثقة ، فلم أجد ذلك إلا العلم الذى شففه حبا، والحكمة التى لم يزل بها صبا(2)، والأنب الذى استوعبه مولودا وكسبا، واستغمره جلبابا وقلبا، فأتحفته تبأساليب الغاية فى إحكام آية" . وهو كتاب ضمنته أحد عشر أسلوبا تخضى بشالكها إلى العلم بالظاهر ، والمستتيط من قول الله سبحانه يا أيها الذين آمتوا إذا قمتم إلى للصيلاة فاغسلوا وجوهكم وأزديكم [المائدة :6] .
ثم شفعته بالمسنى لاستشفاف المعونة والاشراف"، وهو كتاب استوعبت (1) أى تقصيز.
(2) تعاونه وتساعده .
(3) تافعة ومجنية .
(4) مولعا.
صفحة ١٧
============================================================
فيه مسائل نينك التاليفين الشريفين مشفوعة بنخب بر اهينها ، ثم عززتها ابدرر الغرر" وهو كتاب انتظمت فيه درر "أتباء نجباء الأبناء" فأودعته منها ما عز مطلبه، وبهرت حكمته، وحسن آبه، ثم رتبت بكتابى هذا، وهو كتاب عمدت فيه إلى أمطة؛ استاثر خواص الملوك ببضاعتها، ومنعتهم الغيرة عليه من إذاعتها، فتوسعت بالتعبير بالفاظى عنها، والتحبير بعلمى لها، والتفنن بقوى فطنتى فيها، توسعا لا يحظره شرع، ولا ينبو عنه سمع، حتى إذا عادت أهلتها بدورا رائعة، وأضت وديها(1) غناء يانعة ، نفثت فى صورها ارواح الأخلاق الزكية الاوكسوت جسومها حلل الأداب الملوكية ، وتوجت رؤوسها تيجان الهمم الأبية، الاوقلت عواتقها سيوف المكايد الحربية، وصدرتها بأى من التنزيل المكم ، ال واحاديث عن المصطفى ل ، إلى ما تلا ذلك من منثور الحكم وموزونها وأبكار الآداب وعونها ، فبرزت روضة للقلوب والأسماع ورياضة للعقول قال الراجز : لو أشرب السلوان ما سليت ما بى غنى عنكم وإن غنينت ون خس سلواتات السلوانة الأولى فى التفويض الاوالسلوانة الثاتية فى التأسى ال وأنا أرغب إلى الله سبحانه فى الإمداد بالسداد والإرشاد إلى نفع العباد ، فبه الحون والمكنة ، وله الطول(2) والمنة .
(1) أى عادت وديها ذات ازهار ووردها جميلة .
(2) نسى .
(2) الفضل وللزيادة والسعة .
صفحة ١٨
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحة ١٩
============================================================
السلوانة الأولى
صفحة ٢٠