============================================================
ال ذرعا، ولا تصغى إلى الوشاة سععا ولا تنت بطبع طبعا، وبلم لايرفع الغضب لديه رأسا، وحزم لا تخاف الا بة بعة بأسا، فالحد لله الذى أباحنى ن اخانه حى منيعا، وحزما آمنا، ومرتوا نزيعا، ووردا منيعا ووردا ينيعا قنخن بقربه فيما اثشتيينا ال واداوما اخرتا وشنا يقينا ما تخاف وان ظننا : جيرا اران لاه يقوتا تن على جوانبه كانا ين إذا نميك قلى أبنا واقسع لولا أن الشكر عقد شرعى: رخق عزضى، لقررت عينه بطى مانشرت والتورية عما إليه أشرت ، إذ كان - وقانى الله بعده ، ولا أبقانى بعده يرى أن الشكر فى وجوه آلاثه نشوب(1) : والمدح من خواص أوليائه ننوب ، فلا زالت يد التوفيق له ناصره ، وخطى الشوائب عنه قاصرة : ومكانة العلاء به فاخرة، ومكادة الأعداء له داحرة، آمين آمين أمين، وصلى الله على سيدنا مد المصطفى الأمين وعلى اله وصحبه الاكرمين، وسلم عليه وحليهم فى العالمين، ولما كانت الهدايا تزرع الحب وتضاعفه، وتعضد الشكر الاوتساعفه(2)، أحببت أن أهدى له هذية فائقة ، تكون عنده نافقة(2) وبقدره لاثقة ، فلم أجد ذلك إلا العلم الذى شففه حبا، والحكمة التى لم يزل بها صبا(2)، والأنب الذى استوعبه مولودا وكسبا، واستغمره جلبابا وقلبا، فأتحفته تبأساليب الغاية فى إحكام آية" . وهو كتاب ضمنته أحد عشر أسلوبا تخضى بشالكها إلى العلم بالظاهر ، والمستتيط من قول الله سبحانه يا أيها الذين آمتوا إذا قمتم إلى للصيلاة فاغسلوا وجوهكم وأزديكم [المائدة :6] .
ثم شفعته بالمسنى لاستشفاف المعونة والاشراف"، وهو كتاب استوعبت (1) أى تقصيز.
(2) تعاونه وتساعده .
(3) تافعة ومجنية .
(4) مولعا.
صفحة ١٧