============================================================
بناللهالركمالحين ال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم مترمتا قال عبد الله الفقير إليه الغنى به محمد بن ابى محمذ بن ظفر عفا الله عنه: ان شكز الله سبحانه لأسنى الملابس الفاخزة ، وإن حمده لأعوذ بخير الدنيا وخخر الآخرة.
فالت لله جاعل الصبر للنجاح ضمينا، والمحبوب فى تجزؤه كمينا ، الذى ضرب دون أسرار الأقدار حجابا مستورا ، وقضى أن الخير على الفطن لايزال جرا مجورا، وأوطى المسسلمين لمشاياه ممهودا وثيزا(11، وأمطى(1) المتبرمين بقضاياد كبودا(1) عثور((1) ، وقال سبحانه (فضى أن تكرهوا شييا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [النساء : 19] .
ال و صلى الله على المرسل شاهدا ومبشرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإننه ال و سراجا منيرا، سينا النبى المصطفى محمد وسلم تسليما كثيرا.
وبعد ، فان مما أفضى إليه اضطراب الاغتراب ، وانتياب الاكتثاب(5) ، أن اظفرنى الله وله الحمد، بمؤاخاة مقيل عثرات السادات السراة، ومسل أنفس السدة رات، سيد السادة، وقائد القادة، أبى عبد الله محمد بن أبى القاسم لى بن علوى القرشى؛ بارك الله له فى الخير الذى ألهمه كسبه وكان وليه الاوحسبه . فلقد أنزل الدنيا بدرك منزلتها ، وكوشف بشرك مذلتها ، فعمل للبقاء لا للفناء ، وجمع للجود لا للاقتاء، وجاد لله لا للثتاء، وأخى للتعاون على البر والتقوى، لا للتهافت فى هوى الهوى، وزان الرياسة بنفس لاتضيق بنازلة (1) خضوعا ولينا .
(2) أق أحكم علييم .
(2) اى ضيق علييم 4) أى اتعثيم وأهلكيم .
(5) الحزن الشنيد .
صفحة ١٦