============================================================
قصم الدراسة الباب1 : المؤلف الفصل 1: بيئة الوسياني لا إلى الكفار فقط.
فإذا أخذنا بقول متزامن مع الوسياني من عالم إباضي يسكن منطقة الوسياني، وهو قول الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني (ت: 570ه/1174م) بجد فيه التشديد كله على القائلين بعدم الخلود، حيث يقول: ومحلوا جميع ما توعد الله عليه العباد على المعصية من العذاب الأليم والخلود المقيم في هنم أبد الأبدين كان قول الله عندهم سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، والحيوان خيالاا والسكران خبالا، وسوغوا في عذاب الله عز وجل ووعيده الكذب، بعدما قال:لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلأم للعبيد)(1)، قالوا ذهب الوعيد في البيد)(2) 2-الشفاعة: يعتقد الاباضية أن الشفاعة تكون لأصحاب الطاعة وليست لأصحاب المعاصي ل وذهب إلى قولهم علماء من غيرهم. إذ إن الشفاعة لأصحاب المعاصي تعي عكس ال الملقصود من دعوة الإسلام إلى العمل الصالح، ولن ينفع أي شخص أتى المعاصي أن يشفع فيه نسبه الشريف، أو قوله كلمة التوحيد دون العمل وإن الذين يوردون آراءهم حول شفاعة رسول الله في أصحاب المعاصي والكبائر، أو يأتون بأحاديث موضوعة أو ضعيفة ليوهنون من غرض الاستقامة في الدين ويوهنون من قول القائلين: الاستقامة قول وعمل واعتقاد لقد كتب الدكتور عبد العظيم المطعني كتابا حول الشفاعة أورد سبب تأليفه قائلا اوما حفزفي على الكتابة في موضوع الشفاعة إلا حديث رسولنا العظيم الذي قال (1) سورة ق: 29-28.
(2) أبو يعقوب يوسف الوارجلاني: الدليل والبرهان، 30/1.
ه
صفحة ٥٤