86

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

محقق

موفق عبدالله عبدالقادر

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

بيروت

الْمُثَلَّثَة أَي قَائِم شعر الرَّأْس منتفشه وَقَوله نسْمع دوِي صَوته وَلَا نفقه مَا يَقُول هُوَ بالنُّون فِي نسْمع ونفقه كَذَلِك هُوَ فِيمَا عندنَا من الْأُصُول الْأَرْبَعَة السَّابِقَة نسبتها عَن الجلودي وَعَن الْحفاظ أبي حَازِم العبدوي وَأبي عَامر الْعَبدَرِي وَأبي الْقَاسِم العساكري غير أَن فِي بَعْضهَا اقتصارا على ذَلِك فِي إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ ودوي صَوته بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَهُوَ علوه وَبعده فِي الْهَوَاء وَقَوله إِلَّا أَن تطوع مُحْتَمل لتشديد الطَّاء على إدغام إِحْدَى التائين وَبِغير تَشْدِيد الطَّاء على حذف إِحْدَى التائين تَحْقِيقا على مَا عرف فِي أَمْثَاله وَقَوله فَأَدْبَرَ الرجل وَهُوَ يَقُول وَالله لَا أَزِيد على هَذَا وَلَا أنقص مِنْهُ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَفْلح إِن صدق هَذَا الْفَلاح رَاجع إِلَى قَوْله لَا انقص خَاصَّة إِذْ من الْمَعْلُوم عِنْد كل من يعقل من أَعْرَابِي وعربي وعامي وخاصي أَن الْفَلاح لَا يناط بترك مَا زَاد على ذَلِك

1 / 139