============================================================
الاحكام قال وكان هذا اللعين منكم فارس جبار . وبطل مغوار . لايعدله على جار وهو فارس شديد . وبطل صنديد . وشيطان مريد . وكان يعبد النار . دون الملك الجبار . وعنده عساكر بعدد قطر البعار . وكلهم منكبين على عبادة النار . ليلا كان أو نهار . وقد كان له ولدين ملعونين أحدهما يقال له هلاون . والآخر يقال له كلب يزيد فأمر باحضارهما بين يديه فلما حضرا قال لهما اعلوا انه قد جري من ما هو الامر كذا وكذاثم انه أخبرهم بالقصة من أولها الى آخرها وكفف لهم عن باطنها وظاهرها فلما سمعو آولاده منه ذلك الكلام سجدوا بين بديه شكرا للنار . ذات الاضطرام وقالوا له لابد أن نركب على بلاد المسلمين ونملكها بهمتنا العالية وما ترك منهم بقية ثم تقرر بينهما الامر على آن آحد آولاده يسير الى بغداد ويملك البلاد ويقتل العباد وبعد ذلك أمر بدفن المملوك الذي قتله فدفنوه ووالوه التراب ثم أن لللك منكم أمر بتجهيز العساكر فركبت العساكر وكان عندهم ستين آلف فارس من كل بطل مداعس وقال لولده هلاون خذ هؤلاء العساكر والاجناد وارحل بهم الى أرض بغداد وأنزل عليها وأنا لاحق بك وعلى مايين يديك أعاونك قال فسار الملعون هلاون فى ستين ألف من الفرسان وكلهم يعبدون النيران . دون الملك الديان راكبين خيول مثل الغزلان وساروا يقطمون البراري والوهاد . طالبين أرض بغداد . ياساد واما الملك منكنم فانه بعد مسير ولده بثلائه أيام جهز ركبة ثانية وهى ثمانين آلف فارس ليوث هوابس مامنهم من يهز العرش بكلمة التوحيد بل الجميع يعبدون النار . دون الملك الجبار . وتحن تقول . لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لولده كلب يزيد سير ياولدى على أثر أخيك عن يقين وهاونه على قتال المسلمين فأجابه ولده بالسمع والطاعة وسار يجد الميسر من وقته والساعة
صفحة ٦