============================================================
فقال له الوزير اذهب الآن الى للاد العجم فقال له نعم ثم انه خرج من بغداد وفتشوه الحراس الذين على باب المدينة فما وجدوا معه حاجة فقالوا له امض الى سبيلك فعند ذلك سار الغلام يقطع فى البرارى والا كام قال فهذا كله يجرى وآمير المؤمنين لم يكن عنده خبر مما فعله الوزير من المكائد ومادبره من النكائد (قان الراوى) وأما الغلام فانه سار يجد السيروسرعة الجد والتشمير الى أن وصل الى بلاد العجم ودخل على الملك منكنم وسلم عليه وقبل الأرض بين يديه فرحب به الملك وقال له من آنت ومن أين اقبلت ومن الذي تريد فقال له يامولاى انا من مدينة بغداد دار السلام من عتد الوزير محمد العلقمى وزير خليفة المسلمين شعبان المقتدي فقال له ما معك من الاخبار فقال له معى سرا أريد أن اطالممك عليه بيي وبينك (فلما) سمع الملك منكم ذلك الكلام نهض قائما على الاقدام فأخذه ودخل به الى مكان في جانب القصر وقال له ارنى ما معك قال معى رسالة وهي مكتوبة على رآسى فعند ذلك حلق رآسه فظهرت الكتابة وقراها يجد فيها خطابا من الوزير محمد العلقمي الى بين ايادى الملك منكتم الذى نعلمك به أن أمير المؤمنين خامر علينا وتكبر وظلم وتجبر وأنت احق منه بالسلطنة لانها من قديم الزمان لجدك الملك كسرى انوا شروان فحال وصول المملوك اليك تحضر ركبة كبيرة وتنزل بها علي بغداد وانا املكك الارض والبلاد واكون انامقيما من داخلها وأنت من خارجها والقوم بيننا متوسطين وتقنيهم اجممين ونملك الارض والبلاد وتطيعنا كل العباد وتعمل على قتل حامل الرسالة من غير اطالة ليكون السر ييننا ولا أحدا يطلع عليه غيرنا وهذا ما آخبرتك به واطلمتك عليه والسلام (قال الراوي) فلما سمع الملك منكتم ذلك الأمر فرح فرجا شديدا ما عليه من مزيد وحط يده على الحسام وضرب به ذلك الغلام أطاح رأسه عن الهام فات شهيد فى طاعة الملك العلام لانه ما يعلم باطن هذه الامور
صفحة ٥