310

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

تصانيف

• (إنما الشؤم) بضم المعجمة وسكون الهمزة وقد تسهل واوا ضد اليمن (في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار) قال العلقمي قال شيخنا خصها بالذكر لطول ملازمتها ولأنها أكثر ما يتطير به الناس فمن وق في نفسه منها شيء تركه واستبدل به غيره وقال بعضهم شؤم المرأة إذا كانت غير ولود وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه وزاد بعضهم أو كانت شموصا وشؤم الدار جار السوء ويؤيده حديث الطبراني سوء الدار ضيق ساحتها وخبث جيرانها وسوء الدابة منعها ظهرها وسوء المرأة عقر رحمها وسوء خلقها وللحاكم ثلاث من الشقاء المرأة تراك فتسول ويحمل لسانها عليك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعتبك وإن تركتها لم تلحق أصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق قال المناوي والبعيدة من المسجد وقد يكون الشؤم في غير هذه الثلاثة فالخصر عادي (ح ده) عن ابن عمر بن الخطاب

صفحة ١٥٥