النجاشى إلى النبى علم ، وأمهرها عنه أربعة آلاف(1) ، وبعث بها إلى رسول الله عال مع شرحبيل بن حسنة ] . قال أبو داود : حسنة أمه . هذا آخر كلامه . وأبوه : عبد الله بن المطاع ، وشرحبيل - بضم الشين المعجمة وفتح الراء وإسكان الحاء المهملة ، وبعدها باء موحدة مكسورة تم ياء ساكنة تم لام . قال أبو عمر : وقد اختلف فيمن زوجها ، فروى سعيد بن العاص وروى عثمان بن عفان - رضى الله عنه - وهى ابنة عمه بنت أبى العاص . وذكره البيهق أن الذى زوجها خجالد بن سعيد بن العاص قال : وهو ابن عم أبيها ، لأن العاص بن أمية هو ابن عم أبيها أيضا . وروى : النجاشى ، ويحتمل أن يكون النجاشى هو الخاطب والعاقد ، آما عثمان، أو خالد بن سعيد - على ما تضمنه الحديث المتقدم . وروى أن رسول الله مليه : - [ بغث عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشى ليخطبها عليه ، فزوجها إياه وأصدقها عنه أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة ]. وروي : [أن التبى علللهم بعث إليها شرحبيل بن حسنة فجاء بها]. فيحتمل أنه عالمه بعث عمرا للخطبة وشرحبيل بن حسنة ليحملها إليه . وكان ذلك فى سنة سبع من الهجرة ؟ وإن صح هذا التاريخ فلا يصح أن يكون عثمان - رضى الله عنه - هو الذى زوجها ، لأن سيدنا عثان كان مقدمه من الحبشة قبل وقعة بدر ، وكانت وقعة بدر فى السنة الثانية من الهجرة . قال أبو عمر :
صفحة ١٥٤