============================================================
ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر أبي الحسن على بن الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الآمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين و عميد جيوشه ، أبي الحسن أحمد بن الأجل على بن محمد الصليحى ، آدام الله تمكينه وتاييده ، واظفره وأحسن عونه.
سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله أن يصلى على جده (113) المصطفى محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه ، وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما .
أما بعد : فإن أميرالمؤمنين يحضأولياءدعوته،وأنصار دولته كثرهم الله - على ما يحظيهم لدى الله ويزلفهم ويهدهم جدد دينهم ، ويوضح هم مراشد إيانهم
و ينجيهم،قصدا للمزيد مما يدخرونه لمعادهم من ذخائر الزكاة ، ويمهدونه(1) نفوسهم و.
من فرش العمل بأحكام الفرائض الواجبات، فهى مواصل ايقاظهم ، وعلى الاستكثار من قرابينهم التى تمحص الذنوب ، وتوجب لهم ذريعة الطالب من المطلوب ، وبجعل هم في الأخرة بابا إلى النجاة مفتوحا ، وفعلا بالخير مقرونا وبادراك سؤال مي الأجر ممنوحا،ويقولالله جل وعز: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم
بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم 9- 103) ويقول سبحانه: ( يا آيها
الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم (ب) صدقة 58 -12)؛ فقد صارت هذه الصدقات فرضا واجبا على كل مؤمن (114) العمل به ، ومن س تركه كمن ترك فرضا من فرائض : الصلاة والصوم والحج والجهاد ؛ وليس ما يراه أمير المؤمنين من متابعة أوامره بإخراج الفطر والنجاوى احتذاء تحتذيه ، ولا اتساعا (1) في الأصل . ويمهدونهم .
(ب) في الآصل . تجواتكم .
صفحة ٨٤