============================================================
ذلك إليك مما (1) تمتثله ، وهو يقول لايدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا : ه1 اسيجعل الله بعد عسريسرا 65 - 47؛ ومما يرى تعجيله فى الوقت ، مكاتبة بى الحسن - عليه السلام - معنفا لهم على اعتياضهم حربك عن الصلح، وانقباضهم عن قبول ما محضته لهم من النصح ، ومقابلتهم جميلا بالقبح ، والأمر لهم بالاجماع 540 على أحق المتنازعين فى أمر الولاية بالأمر ، لينفذ إليه من التقليد ما يؤذن بشد الآزر ع إليك يساق الحديث فيما يتقرر ، ومن تطوى به صحف الولاية وتنشر، بإذن الله سبحانه ؛ وأما ما شكوته من قيام الشريف الأمير زعيم الدولة - حسين بنأحمد - عليك مؤلبا ، ولجمرات حمية الحرب فى حرمك ملهبا ، من غير معرفتك لفعله سببا ، فقد قضى أمير المؤمنين مما سولت نفسه من ذلك (4) عجبا ، وسيكاتبه بما يكون ه رابه) بتبزله مؤدبا ؛ وآما مصادقتك عبد الله بن ابراهم بن عبد الله الحسينى شعث (ب)
االحال ، وحلك عنه عقلة ديونه الثقال ، وأخذك له فى الصحبة عند الارتحال ، فأنت من الموفقين بحمد الله فى المقال والفعال ؛ وأما سؤالك في الانعام عليه بالمؤجر له من بيت المال ، فقد وقعت الإجابة به إلى السؤال .
فاعلم ذلك من رأى أمير المؤمنين ورسمه ، وتوقع كتابه بما تمتثله وتعمل بحكمه ، أن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله .
وكتب فيالعشرة الأولىمنشهرربيع الآخر(ت) سنةخمس وخمسين وأربعمائة.
والحمد لله وحده ، وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين ، وسيدالمرسلين ، وعلى الأمة من ذريته الطاهرين ، وسلم تسليما ، حو- حسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعم المولى ، ونعم النصير.
(1) في الأصل . من ما .
بل(ب) فى الأصل. يشعث .
(رت) يخطىء الهمداتى فى التاريخ ، فيكتب ربيع الأول . انظر 1033- 132 ول71 (0 .0 ,32.2) ,2661-514628
صفحة ٥٠