ولا يبدو عليهم أنهم يحفلون كثيرا بوجودنا،
فهكذا يرأف السماويون بحالنا؛
إذ ليس بوسع إناء هش أن يحتويهم،
ولا يقدر الإنسان أن يحتمل وجودهم إلا في بعض الأحيان.
ولهذا كانت حياتنا حلما يطوف بهم.
غير أن المحنة والليل يجعلاننا أقوياء.
حتى ينمو عدد كاف من الأبطال في المهد الحديدي،
وتصبح الأفئدة في قوتها شبيهة بالسماويين،
هنالك يأتون بصوت الرعود ...
لست أدري عندئذ ماذا أفعل وأقول،
صفحة غير معروفة