84شرح شذور الذهبابن هشام الأنصاري - ٧٦١ هجريمحققعبد الغني الدقرالناشرالشركة المتحدة للتوزيعمكان النشرسورياتصانيفالنحو والصرفومجيء هَذَا التَّرْكِيب فِي الْأَحْوَال قَلِيل بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَجِيئه فِي الظروف وَالنَّوْع السَّادِس الزَّمن الْمُبْهم الْمُضَاف لجملة وأعني بالمبهم مَا لم يدل على وَقت بِعَيْنِه وَذَلِكَ نَحْو الْحِين وَالْوَقْت والساعة وَالزَّمَان فَهَذَا النَّوْع من أَسمَاء الزَّمَان تجوز إِضَافَته إِلَى الْجُمْلَة وَيجوز لَك فِيهِ حِينَئِذٍ الْإِعْرَاب وَالْبناء على الْفَتْح ثمَّ تَارَة يكون الْبناء أرجح من الْإِعْرَاب وَتارَة الْعَكْس فَالْأول إِذا كَانَ الْمُضَاف إِلَيْهِ جملَة فعلية فعلهَا مَبْنِيّ كَقَوْلِه (على حِين عاتبت المشيب على الصِّبَا ... وَقلت ألما أصح والشيب وازع)1 / 102نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي