83شرح شذور الذهبابن هشام الأنصاري - ٧٦١ هجريمحققعبد الغني الدقرالناشرالشركة المتحدة للتوزيعمكان النشرسورياتصانيفالنحو والصرفوَهَذَا يفهم من كَلَامي فِي الْمُقدمَة فَإِنِّي قلت وَمَا ركب من الظروف وَالْأَحْوَال فَعلم أَن الْبناء الْمَذْكُور مُقَيّد بِوُجُود الظَّرْفِيَّة والحالية وَأَنَّهَا مَتى فقدت وَجب الرُّجُوع إِلَى الْإِعْرَاب وَإِنَّمَا قدمت الظروف على الْأَحْوَال لِأَن ذَلِك فِي الظروف أَكثر وقوعا فَكَانَ أولى بالتقديم فَإِن قلت قد وَقع التَّرْكِيب الْمَذْكُور فِيمَا لَيْسَ بظرف وَلَا حَال كَقَوْلِهِم وَقَعُوا فِي حيص بيص أَي فِي شدَّة يعسر التَّخَلُّص مِنْهَا قلت هُوَ شَاذ فَلذَلِك لم أتعرض لذكره فِي هَذَا الْمُخْتَصر وَلم يَقع فِي التَّنْزِيل تركيب الْأَحْوَال وَلَا تركيب الظروف وَإِنَّمَا وَقع فِيهِ تركيب الْأَعْدَاد نَحْو ﴿إِنِّي رَأَيْت أحد عشر كوكبا﴾ ﴿فانفجرت مِنْهُ اثْنَتَا عشرَة عينا﴾ ﴿عَلَيْهَا تِسْعَة عشر﴾1 / 101نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي