ولمع يلمع، ولمح يلمح، ولفحته النار تلفحه حرقته بحرها، وكلح وجهه يكلح عبس، وكدح يكدح سعى، وقرحه يقرحه جرحه، وقدح فيه يقدح، وقدح على الشاهد، وفلحه يفلحه شقه، وفضحه يفضحه، وفتحه يفتحه، وفسح يفسح، وطمح يطمح ارتفع، وطفح الإناء يطفح امتلأ، وطرحه يطرحه، وضبحت الخيل تضبح صاتت عند العدو، وصفح يصفح، وسنح الظبي والطائر، ولاك ميامنة، وسنح يسنح عرض، وسمح بكذا يسمح جاء به.
وسرحت الماشية تسرح سامت، وسرحها يسرحها أسامها، وسبح في النهر يسبح، ورشح يرشح، وذبحه يذبحه، وجمع الفرس غلب فارسه، وخرج لعياله كسب، وجرحه يجرحه، وبرح الطائر والظبي ولاك مياسرة، وبعج بطنه يبعجه شقه، ويطحه على بطنه يبطحه، وهدأ يهدأ سكن، ونسأه ينسأه أخره، وملأ يملأه، وكلأه يكلأه حرسه، وفقأ العين يفقأها، وطرأ عليهم يطرؤ جاءهم فجاءة، وزنأ في الجبل يزنأ معد، ورقا الدمع سكن، ورفأ الثوب أصلحه، وذرأه يذرأه فرقه، ودرأه يدرأه دفعه، وخلأت الناقة تخلؤ بركت في حال السير، وخسأ الكلب يخسؤ بعد، وخسأته طردته، وخبأ الشيء يخبأ ستره، وجفأ يجفأ قذف الجفاء أي الزبد.
وجسأت نفسه ارتفعت لخوف، وجشأ يجشؤ صات من حلقه، وجزأه يجزئه قسمه أجزاء، وجزأ به يجزؤ اكتفى، وبرئ المريض يبرؤ في لغة، وبرأه يبرأه خلقه، وبدأه يبدأه.
وسواء في ذلك المتعدي واللازم، هذا ويفهم من المقام أن الفعل الذي يفتح لحرف الحلق هو الثلاثي المفتوح عين ماضيه، لأن الباب للثلاثي، والكلام في فعل المفتوح، وأما الزائد على الثلاثي فلا يؤثر فيه، حرف الحلق فمنه ما كسرت عينه كأوقع يوقع، وانتزع ينتزع، واستقرأ يستقرأ.
ومنه ما فتحت عينه لا لأجل حرف الحلق كيتواقع ويتنازع، لأن وزنه لا يتغير مثل تغير فعل بالفتح الذي يأتي مضارعه تارة على يفعل بالكسر، وتارة على يفعل بالضم، فلا يلزم مستقبله شيئا واحدا فاستجازوا أن يخرج منه إلى يفعل بالفتح.
صفحة ٧٤