وفي رواية الحر عبد إن قنع بفتح النون، والعبد حر إن قنع بكسرها، ويلزم عليها سناد التوجيه بين قنع بالكسر آخر البيت، وبين الطمع آخر البيت الآخر، باختلاف حركة ما قبل الروى المتقيد بالسكون، ومثله التخالف بضمة وفتحة مع التقييد، وهما أشد ضعفا من التخالف بضمة وكسرة، بل لزم إسناد أيضا، ولوز قدم الشطر الثاني، لأن البيت مقفى ضرعه فلزم توافق العروض والضرب، وقلع يقلع، وقطع يقطع، وقرع يقرع، وصنع يصنع وطبع يطبع، وصرعه يصرعه، وصدعه يصدعه شقه شقا (فاصدع بما تؤمر) أي شق جماعاتهم بالتوحيد، وافرق به يبين الحق والباطل، وشفعه يشفعه صيره شفعا، ومنه أمر بلال أن يشفع الأذان بفتح الياء وسكون الشين وفتح الفاء، وكونه كيقدس تشديد للمبالغة، وشفع له يشفع أعانه ومنه: (من يشفع شفاعة) ومثله: ذرع له يذرع، وشرع في الشيء يشرع دخل، وشرعه رفعه، وسعفه بناصيته يسعفه جذبه بها، وسطع النور يسطع ظهر وارتفع، وسجع الحمام يسجع صات، وزرع يزرع، وركع يركع، ورقعه يرقعه ورفعه يرفعه، وردعه يردعه، ورتع يرتع، وذرعه قدره بذراعه، وذراعه القيء سبقه، ودفعه يدفعه، وخنع يخنع ذل أو فجر، واسم التفضيل في قوله صلى الله عليه وسلم : " إن أخنع الأسماء أن يسمى الرجل شاهان شاه" أي ملك الملوك، يحتمل أن يكون بمعنى أذل أو بمعنى فجر، وخشعت حواسه وقلبه تخشع، وخضعت جوارحه تخضع، وخدعه يخدعه، وخدع يخدع اختفى كخبع يخبع، جمعه يجمعه، وجدعه يجدعه.
وبضعه يبضعه قطعه، وبضعها يبضعها جامعها، وبدعه يبدعه أنشأه، ونضخه ينضخه رشه، ونضخت العين فار ماؤها، ونسخه ينسخه، ومسخه يمسخه، ولطخه بكذا يلطخه لوثه به، وشدخ رأسه يشدخه كسره، وسلخه يسلخه، ويقال أيضا يسلخ بالضم، ورسخ قدمه يرسخ ثبت، ونفح الطيب ينفح انتشر، ونفحت الريح هبت، ونصح الشيء ينصح خلص، ونصح له اخلص، ومسحه يمسحه، ومزح يمزح، ومدحه يمدحه.
صفحة ٧٣