وسما يسمو ارتفع، وشبا يشبو مثله، وشدا يشدوا غني، وشذا المسك يشذو فاح، وصبا يصبو مال، وصحا يصحو ، وصفا يصفو، وضفا الثوب يضفو، وطرا يطرو حدث، وطفا يطفو أي علا على الماء، وعدا يعدو جري، وعشا يعشو إلى النار قصدها من بعد، وعفا يعفو، وغدا يعدو، وغفا يغفو نام، وغلا يغلو جاوز الحد، وفشا الخبر يفشو، وقسا يقسو، وكبا يكبو، ونبا ينبو، ونجا ينجو خلص، ونزا ينزو وثب، وهفا يهفو زل.
وهكذا تلك المواد إذا كان فاعلها أو متعلقها غير ما ذكر، وغير تلك المواد أيضا كما ترى ذلك في القاموس في أواخره، وسواء في ذلك كانت عينه حرف حلق أم لم تكنه، واشترط أحمد بن يحيى في بغية الآمال، والناظم في التسهيل للزوم الضم هنا أن لا تكون عينه حرف حلق، فإن كانه حرفه فالضم غير لازم، فمنه ما يجيء بالضم وحده كثغث الشاة تثغو صاتت، وحجا التراب يحجوه جرفه، ودعاه يدعوه، ودهته الداهية تدهوه أصابته، ورحوت الرحى أرحوها أدرتها، وسخا يسخو جاد، وأما يسخى بالفتح فمضارع سخى بالكسر كرضى، ورغا البعير يرغو صات، وسها يسهو، وشغت سنه تشغو خالفت غيرها بزيادة أو خروج، وصحا يصحو، ولحاه يلحوه أي عذله، ولحا الشجر قشره ولخاه الدواء يلخوه أسعطه إياه، ولغا الشيء يلغو لم يعتد به، ولها يلهو، ونخا ينخو افتخر، وغير ذلك من المتعلقات مع تلك المواد.
ومن المعاني لتلك المواد ومن مواد غير تلك المواد.
ومنه ما جاء بالضم والفتح كدحا الأرض يدحوها ويدحاها بسطها، وسحا التراب سحوه ويسحاه جرفه، وصفا يصفو ويصفا، وضحا للشمس يضحو ويضحا برز، وطها اللحم يطهوه ويطهاه أنضجه طبخا وشيا، ومحاه يمحوه ويمحاه كذا لصاحب فتح الأقفال.
قلت: وجاء أيضا يصحيه بالكسر ونحا نحوه ينحو وينحا وغير ذلك، ومنه ما جاء بالفتح فقط كطحا الأرض يطحاها، وطغى يطغى وفيه لغة طغى بالكسر يطغى بالفتح أيضا، وفخا التراب يفخاه جرفه.
صفحة ٤٨