شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ونصراني، ومجوسي، ومرتدٍّ، وزنديق ... وغيرهم.
قوله: «إن صلاتي» أي: عبادتي.
قوله: «نسكي» أي: تقربي كله، وقيل: ذبحي.
وجمع بين الصلاة والذبح، كما في قوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ (١)، وقيل: صلاتي وحجي.
قوله: «ومحياي ومماتي» أي: وما آتيه في حياتي، وأموت عليه من الإيمان والعمل الصالح «لله رب العالمين» خالصة لوجهة «لا شريك له، وبذلك» من الإخلاص «أمرت» من الله تعالى، «وأنا من المسلمين».
قوله: «ظلمت نفسي» بأن أوردتها موارد المعاصي.
قوله: «واعترفت بذنبي» والاعتراف بالذنب بمنزلة الرجوع منه، قدمه على سؤال المغفرة أدبًا، كما قال آدم وحواء - صلوات الله عليهما وسلامه: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (٢).
قوله: «واهدني» أي: ارشدني ووفقني «لأحسن الأخلاق» أي: لصوابها.
قوله: «واصرف عني سيئها» أي: سيء الأخلاق؛ أي: قبيحها.
(١) سورة الكوثر، الآية: ٢. (٢) سورة الأعراف، الآية: ٢٣.
1 / 89