156

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

محقق

د. محمد عثمان علي

الناشر

دار الأوزاعي

رقم الإصدار

الأولى.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

أنختُم علينَا كلكَل الحرْب مرَّة ... فنحْن منيخوهَا عليكُم بكلكَل
كلكل الحرب: شدتها وهي الصدر. المعنى: أصبتم منا فنحن ننتقم منكم.
يقول رجال مَا أصيب لهُم أَب ... ولا مِن أَخ أقبل على المال تعقَل
كريم أصابته ذئاب كثيرة ... فلَم يدْر حتَّى جئْن مِن كُل مدخَل
المعنى: أصابتني ديات كثيرة بدم والدي فلم أدر حتى جئن من غير مدخل لأن مثلي لا يأخذ الدية على مثل ابي.
(٦٦)
وقال بعض بني جرم من طئ، الجرم: القطع:
(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
إخالُك موعدِي بيني جفيْف ... وهالَة إنني أنهاك هالا
فالا تنتهي يَا هال انِّي ... أدعْك لمِن يعاديني نكالا
إذا أخصبتُم كنتُم عدوَّا ... واِن أجدبتُم كنتُم عيالا
يخاطب رجلا من بني هالة وهم قومه وأسرته، وبنو جفيف حلفاء لهم، أخالك: أحسبك- بكسر الألف وفتحها، والكسر أكثر وهي لغة تميم.

2 / 165