76شرح ديوان المتنبيأبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي محب الدين (المتوفى: 616هـ) - ٦١٦ هجريمحققمصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبيالناشردار المعرفةمكان النشربيروتتصانيفالأدبالبلاغةالشعرفقه اللغة- الْإِعْرَاب أَن فى مَوضِع نصب بتخوف تَقْدِيره تخوف السَّحَاب تفتيشك لِأَنَّك طلبتهم على كل مياه الْبَادِيَة فخافك السَّحَاب أَن تفتشه لِأَنَّهُ حَامِل المَاء ٥ - الْغَرِيب المسومة المعلمة ذَوَات الشيات وتخب تعدو بك فى طَلَبهمْ لَا تعرف النّوم ٦ - الْغَرِيب الْعقَاب الطير من سِبَاع طير وَالْعِقَاب أَيْضا الرَّايَة والجيش الْجَمَاعَة وجيش فلَان جمع الجيوش واستجاشة طلب مِنْهُ جَيْشًا الْمَعْنى أَنه شبهه وَهُوَ فى قلب الْجَيْش بعقاب تهز جناحيها وَهُوَ فى وَسطهمْ والجيش يضطرب للسير ٧ - الْمَعْنى جعل طلبه لَهُم كالسؤال عَنْهُم وَالظفر بهم كالجواب وهما استعارتان وَلَيْسَ ثمَّ سوال وَلَا جَوَاب // وَهَذَا مجَاز // والفلوات جمع فلاة وهى الأَرْض الواسعة وهى مَأْخُوذَة من فلوته بِالسَّيْفِ إِذا قطعته فَهِيَ على هَذَا تحْتَمل ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا أَن تكون لانقطاعها عَن النَّاس والثانى لِأَنَّهَا تفلى أَي تقطع وَالثَّالِث لِأَنَّهَا تقطع من سَار فِيهَا ٨ - الْمَعْنى أَنهم لما فروا وهربوا وظفر بحريمهم حماهم ومنعهم من السبى فقاتل دون حريمهم ندى كفيك وَالنّسب القراب وَهُوَ الْقَرِيب الذى بَيْنك وَبينهمْ وَلم يكن ثمَّ قتال وَإِنَّمَا لما حماهم جعله قتالا عَنْهُم اسْتِعَارَة أى هَذَانِ رداك عَنْهُم ٩ - الْمَعْنى يُرِيد وَقَاتل عَنْهُم حفظك فيهم سلفى معد يُرِيد ربيعَة وَمُضر لِأَنَّهُ من ربيعَة وَبَنُو كلاب من مُضر وَرَبِيعَة وَمُضر ابْنا نزار بن معد بن عدنان وهم عشائرك وهم الصحاب بِمَعْنى أَصْحَابك والصحاب جمع صَاحب1 / 76نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي