- ١٣ - الْإِعْرَاب أَن يشحوا فى مَوضِع نصب بِإِسْقَاط حرف الْجَرّ على أحد المذهبين الْمَعْنى يُرِيد أَنى أعذر الحساد فى شحهم أى بخلهم بِالنّظرِ إِلَيْهِ يُقَال شح يشح ويشح من بابى نصر وَضرب // وَكِلَاهُمَا جَائِز // وهما من فعل
١٥ - الْمَعْنى يُرِيد ان الْقُلُوب تحسد الْعُيُون على نظر هَذَا الممدوح فَإِذا حسده أحد على هَذَا كَانَ مَعْذُورًا
١ - الْإِعْرَاب رَاعيا وصارما حالان وَقيل تمييزان الْمَعْنى يُرِيد إِذا كنت الْحَافِظ للرعية لم يقدر عَلَيْهِم أحد بضر لخوفهم مِنْك وبغيرك يعبث الذئاب فى حَال رعيه وسياسته ويثلم الضراب غَيْرك فى حَال قطعه وَإِذا كنت أَنْت الراعى لم يعبث الذئاب بسوامك وَإِذا كنت أَنْت الصارم لم يثلمك الضَّرْب
٢ - الْإِعْرَاب طرا فى نَصبه وَجْهَان قوم يَقُولُونَ على الْمصدر وَقوم يَقُولُونَ على الْحَال الْمَعْنى أَنْت تملك الْجِنّ وَالْإِنْس فَكيف يكون لبنى كلاب أَن تملك نَفسهَا ثمَّ ذكر عذرهمْ فى الْبَيْت الذى بعده
٣ - الْإِعْرَاب مَعْصِيّة نصب على الْمصدر لِأَن تركوك فى معنى عصوك وَقيل هى حَال الْمَعْنى يُرِيد أَنَّك لما طلبتهم انْهَزمُوا خوفًا مِنْك لَا عصيانا والورد هُوَ الْوُرُود وَإِذا كَانَ الشَّرَاب الْمَوْت كره وُرُوده