وليت عمرا شاخص، ومعنى: إن وأن: للتوكيد، ولكن: للاستدراك
والنون: للوقاية.
والياء: مفعول به مبني على السكون في محل نصب.
وأن حرف توكيد ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وزيدا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
ومنطلق: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل بلغ، والتقدير: بلغني انطلاق زيد.
وتقول في عمل لكن: قام القوم لكن عمرا جالس، وإعرابه:
قام القوم: فعل وفاعل.
ولكن: حرف استدراك ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وعمرا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجالس: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وتقول في عمل كأن: كأن زيدا أسد، وإعرابه:
كأن: حرف تشبيه ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وزيدا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وأسد: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
(و) تقول في عمل ليت: (ليت عمرا شاخص)، وإعرابه:
ليت: حرف تمن ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وعمرا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وشاخص: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وتقول في عمل لعل: لعل الحبيب قادم، وإعرابه:
لعل: حرف ترج ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
والحبيب: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وقادم: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
(ومعنى:
إن وأن: للتوكيد): أي توكيد النسبة أعني قيام زيد مثلا في قولك: إن زيدا قائم فيرتفع الكذب واحتمال المجاز.
(ولكن: للاستدراك): وهو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم ثبوته أو نفيه.
وكأن: للتشبيه، وليت: للتمني، ولعل: للترجي والتوقع، وأما ظننت وأخواتها، فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها، وهي ظننت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ورأيت، وعلمت، ووجدت، واتخذت، وجعلت، وسمعت، تقول: ظننت زيدا منطلقا، وخلت الهلال لائحا، وما أشبه ذلك.
(وكأن: للتشبيه): وهو مشاركة أمر لأمر في معنى بينهما.
(وليت: للتمني): وهو طلب ما لا طمع فيه، أو ما فيه عسر.
صفحة ٤٢