كان، ويكون، وكن)، فالأول: ماض، والثاني: مضارع، والثالث: أمر، وكلها ترفع الاسم وتنصب الخبر.
(وأصبح ويصبح وأصبح) مثل الأول ماض ومضارع وأمر.
(تقول) في عمل الماضي (كان زيد قائما) وتقدم إعرابه.
وتقول في عمل المضارع: يكون زيد قائما، وإعرابه:
وليس عمرو شاخصا، وما أشبه ذلك، وأما إن وأخواتها، فإنها تنصب الاسم، وهي: إن، وأن، ولكن، وكأن، وليت، ولعل، تقول: إن زيدا قائم
يكون: فعل مضارع ناقص من متصرفات كان الناقصة، يرفع الاسم وينصب الخبر.
وزيد: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وقائما: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقول في عمل الأمر: كن قائما، وإعرابه:
كن: فعل ماض ناقص من متصرفات كان الناقصة، يرفع الاسم وينصب الخبر، واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنت.
وقائما: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة، وقس الباقي مما يتصرف.
(وليس عمرو شاخصا)، وإعرابه:
ليس : فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر.
عمرو: اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وشاخصا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وليس لا تستعمل إلا بصيغة الماضي، ليس لها مضارع، ولا أمر، ولا مصدر؛ ولهذا ذهب بعضهم إلى أنها حرف نفي وليست فعلا، لكن مذهب الجمهور أنها فعل ماض؛ لأنها تقبل تاء التأنيث الساكنة، نحو: ليست هند جالسة.
وقوله: (وما أشبه ذلك) يعني أن ما كان مشبها لهذه الأمثلة، فهو مثلها في العمل والإعراب، فقسه عليه ولا حاجة إلى الإطالة بكثرة الأمثلة.
[إن وأخواتها]
(وأما إن وأخواتها، فإنها تنصب الاسم)، وهو الذي كان مبتدأ، (وترفع الخبر) الذي كان مرفوعا بالمبتدأ (وهي: إن، وأن، ولكن، وكأن، وليت، ولعل، تقول:
إن زيدا قائم)، وإعرابه:
إن: حرف توكيد ونصب، تنصب الاسم وترفع الخبر.
وزيدا: اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وقائم: خبرها مرفوع بالضمة الظاهرة.
وتقول في عمل أن المفتوحة: بلغني أن زيدا منطلق، وإعرابه:
بلغ: فعل ماض.
صفحة ٤١