شم العوارض في ذم الروافض
محقق
د. مجيد الخليفة
الناشر
مركز الفرقان للدراسات الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
تصانيف
العقائد والملل
هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ﴾ [عبس: ٣٨ - ٤٢].
وَقدَ ورَدَ: «كَمَا تعِيشونَ (١) تموتون، وكَمَا تموتوِنَ تحشرونَ» (٢).
وَقد صحَ: «أن الظاهر عنَوان البَاطِنِ» (٣).
وَهِذا أصل في بَابِ الفراسَة (٤) وَكتَاب الكيَاسَة، وَقد قَالَ تعَالَى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ [الحجر: ٧٥] أي المتقين.
وَفي الحَديث: «اتقوا فراسَة المؤمن، فإنه ينظر بنورِ الله» (٥) وَهذا قد يَكون بأمَارَات الظاهِرية، وَقد يكُون بِعلامَة بَاطِنية تتجَلى عَندَ أصحَاب نتِكشف لأربَابِ الأبصار [١٣/أ] والبَصِيرة (٦) وَالأسرَار.
_________
(١) في (د): (تبعثون).
(٢) لم أقف عليه.
(٣) كلام المؤلف يوهم أنه حديث، ولم أقف عليه.
(٤) الفراسة في اللغة التثبت والنظر، وفي اصطلاح الصوفية: هي مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب. التعريفات: ص ٢١٢.
(٥) الحديث أخرجه الترمذي عن أبي سعيد، السنن: ٥/ ٢٩٨، رقم ٣١٢٧؛ البخاري، التاريخ الكبير: ٧/ ٣٥٤؛؛ الخطيب، تاريخ بغداد: ٣/ ١٩١؛ أبو نعيم حلية الأولياء: ١٠/ ٢٨١؛ الطبراني عن أبي هريرة، المعجم الأوسط: ٣/ ٣١٢؛ القضاعي عن عبد الله عمرو، مسند الشهاب: ١/ ٣٨٧، رقم ٦٦٢؛ ابن عدي عن أبي إمامة، الكامل: ٦/ ٤٠٦؛ البيهقي كتاب الزهد: ٢/ ١٥٩، رقم ٣٥٨؛ أبو نعيم، حلية الأولياء: ٦/ ١١٨؛. والحديث (ضعيف) كما حقق ذلك الشيخ الألباني، ضعيف الجامع: رقم ١٢٧.
(٦) في (م): (البصيرة).
1 / 72